حقق إضراب عمال الإقامات الجامعية على مستوى العاصمة أمس نسبة استجابة 100 بالمائة في يومه الأول وهذا استجابة لنداء الفروع النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين. شرع عمال الإقامات على مستوى العاصمة والبالغ عددها 20 اقامة في إضراب عن العمل مدته ثلاثة أيام. وبحسب مصادر من الفروع النقابية فان نسبة الاستجابة للإضراب في يومه الأول بلغ 100 بالمائة على مستوى كل الاقامات مع توفير الحد الأدنى من الخدمات بكل من جانبي الصحة والحراسة وأضافت ذات المصادر أنها لم تتلق اي رد من طرف الوزارة حول المطالب المرفوعة وعلى رأسها إعادة النظر في القانون الخاص لعمال الخدمات و نظام العلاوات بما يتماشى مع نظام العمل الخاص بعمال الخدمات الجامعية إضافة إلى تسوية جميع المخلفات المالية لبعض الاقامات وكذا ايجاد حل للعمال القاطنين في الاقامات الجامعية وإدماج العمال المتعاقدين الحاملين للشهادات إلى جانب تسوية الناجحين طبق التعليمة المؤرخة في 2 مارس 2011 تحت رقم 06 الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية والتي تنص على انه كل من تحصل على 10/ 20ناجح . وهددت الفروع النقابية التي لم تتلق أي رد من طرف السلطات الى غاية اليوم بالدخول في إضراب بداية من 20 من نفس الشهر في حال عدم الاستجابة للمطالب المرفوعة. الى ذلك دعا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين المضربين الى توفير الحد الادنى من الخدمات محذرا من انزلاق الوضع داخل الإقامة الجامعية كما طالب الوصاية الى فتح حوار مع المضربين والتكفل بمشاكلهم الاجتماعية بما يخدم المصلحة العامة داعيا في بيان له تلقت الجريدة نسخة منه الطلبة الى التصرف بحكمة وعقلانية تجاه هذا الوضع في هذا الظرف بالذات دون تنازل عن حقوقهم.