أعلنت أمس جمعية "فسيلة الإبداع الثقافي"، لبرج بوعريريج عن القائمة القصيرة لجائزة عمار بلحسن في فرعيها القصة القصيرة، والقصة القصيرة جدا، والتي ضمت تسعة مبدعين، في انتظار أن يتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة الكبرى الذي ستنتقيهم لجنتي التحكيم من القائمة القصيرة، يوم 13 جوان المقبل، فيما سيتم الاحتفال بهم وبلجنة التحكيم لجهودهم التطوعية يوم 5 جويلية المقبل بالموازة مع الاحتفالات الخاصة بذكرى استقلال الجزائر. ضمت القائمة القصيرة في فرع القصة القصيرة جدا كل من الكاتب بختي ضيف الله من الجلفة عن قصته "فيما يشبه كورونا"، وعبد النعيم بغيغ من ميلة عن "قسموس"، ليندة مرابطين من عنابة عن قصتها والتي تحمل عنوان "نقوش تحت الظل"، بالإضافة إلى يعقوب حبيب من تبسة وقصته "بلا عنوان". وذكرت لجنة تحكيم هذا الفرع من الجائزة والمكونة أعضاءها من الدكتور لونيس بن علي رئيسا، وعضوية كل من الناقد قلولي بن سعد، الكاتب محمد بن زيان، مخرج الأفلام القصيرة رشيد بلحنافي، والقاصة الكويتية إستبرق أحمد "بعد الاطلاع على الأعمال المُرسلة، واجتماع أعضاء لجنة التحكيم، تم اختيار أربعة أعمال لتمثل القائمة القصيرة للجائزة، ووقع الاختيار انطلاقا من مجموعة من المعايير وهي سلامة اللغة، استيفاء أركان القصة، احترام الحجم، تضمن القصة لفكرة أو مغزى، القدرة على التصوير، القدرة على خلق المفارقات السردية". أما القائمة القصيرة في فرع القصة القصيرة فقد ضمت خمسة أسماء وهي خديجة بوشنتوف ادريس من وهران عن مجموعتها القصصية "حديث الجثث"، "رجل للبيع بالتقسيط " لعبد الباسط باني من الشلف، "شهداء الماء " لعبد الرزاق بسباس من سطيف، "عبثيات " لمحمد الصديق من قسنطينة، "ديار الشمس" للبنى مزياني من أم البواقي. وذكر تقرير اللجنة المتكونة من الأساتذة آمنة بلعلى رئيسةً، وعضوية كل من القاص والروائي محمد الأصفر من ليبيا، والدكتور محمد كاديك، والدكتور محمد الأمين لعلاونة بالإضافة إلى القاص الخير شوار، "أنها اجتمعت في في العاشر من ماي الجاري، لتحكيم المجموعات القصصية المقدّمة للدّورة الثانية من مسابقة جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي، والتي بلغ عددها اثنتي عشرة مجموعة قصصية، عكفت على قراءتها وتقييمها، استنادا إلى معايير السّلامة اللغوية وجودة الأسلوب، والحسّ القصصي المتميّز، وجدّة الموضوع وأصالته، ورؤية القاص، وقد واجهت بعض العناء في التّوصل إلى القائمة القصيرة، بحكم المستوى المتقارب، وانتهى بها الأمر إلى إبداء كل عضو رأيه وتحديد اختياراته بصورة فردية، ليتم بعد الانتهاء من عملية التقييم عرض الاختيارات، على طاولة النقاش، وبعد النقاش والتداول تم ضبط القائمة القصيرة للدورة الثانية". جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي، تهدف إلى الاحتفاء بفن القصة القصيرة بالجزائر، وإعادة الاعتبار لعلم من أعلام القصة القصيرة في الجزائر بعد أكثر من عشرين سنة من رحيله، وتتوجه الجائزة إلى كتّاب القصة الجزائريين من كل الفئات ومن الجنسين، وتخص الجائزة المجاميع القصصية غير المنشورة والمكتوبة باللغة العربية، وقد دعت جمعية فسيلة بالمناسبة لاعتماد يوم ميلاد عمار بلحسن يوما وطنيا للقصة القصيرة.