كشفت جمعية "فسيلة" الثقافية عن القائمة القصيرة في فرع القصة القصيرة جدا لجائزة عمار بلحسن للابداع القصصي، وضمت "رجوع" للطاهر بوغذير(النعامة)، "ثورة صماء" لأحمد بلقمري (برج بوعريريج)، "هكذا كُتبت" لزين الدين حيمر (العلمة – سطيف)، ناهيك عن "كسكسي أسود" لهاجر ميهوبي (مستغانم) و«ابتسامة على حبل المشنقة" لعبد الكريم زغبيب (سطيف)، "طوق الجراح" لنسيم حيمر(العلمة – سطيف). وأشارت الجمعية إلى أنّ الإعلان عن الفائز الذي ستنتقيه لجنة التحكيم من القائمة القصيرة، سيكون يوم 29 أوت ذكرى رحيل الفقيد عمار بلحسن. وجائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي، التي تنظمها جمعية فسيلة لولاية برج بوعريريج، موجهة إلى كتاب القصة القصيرة في الجزائر، تهدف إلى الاحتفاء بهذا الفن وإعادة الاعتبار لعلم من أعلام القصة القصيرة في الجزائر بعد أكثر من عشرين سنة من رحيله، كما تتوجه إلى كتّاب القصة الجزائريين من كل الفئات ومن الجنسين، ولا تُقبل المشاركات الخارجة عن جنس القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، وتستقبل الجائزة المجاميع القصصية غير المنشورة والمكتوبة باللغة العربية. وتتكون لجنة تحكيم من محمد ساري وعبد العزيز غرمول وعبد الوهاب بن منصور، والقاص العُماني محمود الرحبي، والمسرحي ربيع قشيبي، في حين تم إسناد مهمة تحكيم الأعمال المشاركة في جائزة القصة القصيرة جدا، إلى كل من الدكتورة مريم بغيبغ، والأكاديمي القاص الدكتور محمد الصديق بغورة، والقاص عبد الكريم ينينة، والقاص الأردني هشام البستاني، ومخرج الأفلام القصيرة عصام تعشيت. وتعتبر جائزة عمار بلحسن أول جائزة في الجزائر تسعى إلى تكرار تجربة جائزة القونكور الفرنسية الشهيرة، بالنظر إلى قيمتها المالية الرمزية، وحتى وإن كانت دوافع الواقفين خلفها مالية ومادية بحتة في اتخاذ هذا القرار، غير أن الوسط الثقافي يراهن عليها في إرساء تقاليد احترافية في الجزائر ومصداقية اللجنة والقائمين عليها، بعيدا عن العبث الذي تعرفه الجوائز الجزائرية على أكثر من صعيد، سواء كانت حكومية أم مبادرات خاصة.