كشف مصدر إعلامي أن المدافع جمال بلعمري، خرج في الفترة الحالية من حسابات المدير الفني للمنتخب الوطني ، جمال بلماضي، وحتى في الفترة المقبلة، بسبب وجوده دون فريق منذ فسخ عقده مع نادي قطر القطري الشهر الماضي، ولتراجع مستوياته في الفترة الماضية، وحتى تعاقده مع نادٍ جديد لن يكفل له استعادة مكانته في المنتخب الوطني، حسب ذات المصدر. بلماضي سيُجرِي العديد من التغييرات خلال المعسكر المقبل (ينطلق يوم 31 ماي) تمهيدًا لمباراتي أوغندا وتنزانيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، تبعًا لرغبته في ضخّ دماء جديدة في صفوف المنتخب الوطني، وحتى لأسباب اضطرارية أخرى فرضتها التطورات الحاصلة في مشوار بعض الأسماء منذ صدمة الإقصاء من التأهل إلى كأس العالم 2022 أمام المنتخب الكاميروني. ويقع جمال بلعمري في وضعية صعبة ومحرجة بسبب عدم توصله لحد الساعة إلى أيّ اتفاق يُحدّد وجهته المقبلة، رغم تداول وسائل الإعلام السعودية اسمه بقوةٍ للعودة إلى اللعب في الدوري السعودي، بعد أن خاض تجربةً مع نادي الشباب في فترة سابقة، في وقتٍ ذكرت فيه مصادر إعلامية فرنسية عن رصده على رادار أندية الدوري اليوناني. وأستقر بلماضي على خليفة جمال بلعمري في المنتخب الوطني، من خلال منح الفرصة لمدافع فالفيك الهولندي، أحمد توبة، الذي ارتفعت أسهمه بشكل كبير منذ المباراة الفاصلة لمونديال 2022 أمام الكاميرون، سواء لدى الجماهير الجزائرية أو حتى لدى الجهاز الفني ل"الخُضر"، كما سيتم منح الفرصة أيضًا لمدافع الترجي التونسي، محمد أمين توغاي، المتوج بكأس العرب 2021، مع المنتخب الوطني الرديف.