دعت حركة حماية التجمّع الوطني جميع المناضلين والمناضلات للانخراط ضمن مبادرة إرجاع الحزب إلى مناضليه إلى عقد مؤتمر استثنائي، وذكر أصحاب المبادرة أن "الوقت قد حان ليرحل الأمين العام أحمد أويحيى من على رأس الحزب، كون الوقت حاسم وساعة الحقيقة قد دقّت. ويتعيّن اتخاذ القرار بما أن المرحلة ضرورية ومستعجلة ويتعين على مناضلي الأرندي إحداث التغيير، مستعملين في ذلك كل الوسائل المشروعة والمعنوية من أجل تجسيد هذا الهدف". وجاء في البيان أن "الأرندي بإمكانه استعادة مكانته الرّيادية وشبكته الوطنية المُهملة من المناضلين المتجذّرين في الأوساط الشعبية"، كما له مشروع مجتمع.