اختتم الملتقى الدولي "الجزائر بعد 50 سنة: تحرير التاريخ"، بالمكتبة الوطنية بالحامة، أمس، وتضمن عديد النشاطات والمحاضرات ألقاها أساتذة ودكاترة جزائريين بجامعة الجزائر إضافة إلى دكاترة أجانب من ألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية، الملتقى من تنظيم وزارة الثقافة بالاشتراك مع يومية "لاتريبين" والمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ علم الإنسان والتاريخ، حيث تضمن اليوم الأول إلقاء محاضرات مثل الوحدة الإفريقية الوطنية ل"ديورد منتيا"، تحرير التاريخ: إشكالية منهجية للدكتور محمد القورصو، ومحاضرة أخرى تحت عنوان " المغرب وحرب التحرير الجزائرية، أما اليوم الثاني من الملتقى الدولي فعرف أيضا إلقاء محاضرات تهتم بتاريخ الجزائر ك"الثورة الجزائرية وتحسيس دول الشمال بالتحرر"، "ذاكرة وصمت على مشاركة المرأة في حرب التحرير الجزائرية" ومحاضرات تناولت مواضيع مهمة ذات صلة وثيقة بتاريخ الجزائر، وبخصوص اليوم الأخير عرف إلقاء محاضرات حول تاريخ الجزائر وكتاب الثورة التحريرية من بينها محاضرة "كتاب الخمسينية: كتاب الضمير الوطني" ألقته الأستاذة كداد نجاة، إضافة إلى عرض فيلم LA TRAVERSEE لإلزابيلت لوفري.