وأشار حبيب يوسفي، الذي نزل ضيفا على برنامج "ضيف اليوم" على القناة الأولى، إلى أن البرنامج يخص بالدرجة الأولى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، نتيجة لدورها الفعال في امتصاص البطالة وتنمية الثروة، سواء على مستوى القطاع العمومي أو الخاص، مذكرا بأن المبلغ المالي المقدر بأكثر من 21 ألف مليار، والذي تقرر تخصيصه في برنامج الخماسي ضمن الاستثمارات العمومية، خلال مجلس الوزراء الأخير، جد مهم، ولابد للوصول به إلى الابتعاد عن تبعية المحروقات. وأوضح رئيس الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، بأن المنتوج الداخلي الخام يقارب 66 بالمائة، معتبرا أن "للقطاع الخاص المنتج دور فعال في الاقتصاد الوطني، يبقى فقط توجيهه للابتعاد عن الاستيراد، وإنتاج الاكتفاء الذاتي". وقدم مثالا على ذلك من قطاع الفلاحة، والذي وصل إلى تصدير الحبوب. وعن القطاعات التابعة للكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، أشار ضيف القناة الأولى إلى قطاع البناء، النسيج، الصلب وقطاعات عدة. أما فيما يخص قطاع التكنولوجيا الحديثة، فقد قررت الجمعية العامة الاتصال بالجامعة للتعاون في ميدان البحوث التي تهم قطاعات الكنفدرالية لمواكبة التجديد . كما تطرق ضيف الأولى، إلى بناء إستراتيجية يبنى عليها اقتصاد البلاد في القطاعين العمومي والخاص، مع اتفاق جميع الأطراف، وتسخير كل الإمكانيات، وكذا تجنيد الجميع للمساهمة في النهوض بالتنمية الاقتصادية الوطنية. وكشف في الأخير أن الجمعية العامة توصلت إلى نقاط، منها تغيير قانون الاستيراد والتسويق الداخلي، مع الأخذ بعين الاعتبار تجنيد القطاع الخاص المنتج في برنامج نمو شامل، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق الاستقرار في المجال الاجتماعي والاقتصادي.