قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إن الاستفتاءات المقررة بالنسبة لضم المناطق التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا سوف تغير الخريطة السياسية للمنطقة بصورة دائمة. وكتب في قناته على تطبيق تيلجرام، الثلاثاء "بعد إجرائها، وتحول المناطق الجديدة لتصبح جزءا من روسيا، سوف يكون للتحول الجيو سياسي في العالم طابع لا رجعة فيه". وأضاف أن روسيا يمكن أن تستخدم "جميع سبل حماية النفس" بعد ضم المناطق. وتجدر الإشارة إلى أن الانفصاليين في دونيتسك ولوغانسك دعوا لاجراء مثل هذه الاستفتاءات سريعا في ظل الهجوم الأوكراني المضاد الذي شهد تحقيق كييف مكاسب كبيرة على الأرض، مما يعني أن موسكو قد توجه المزيد من الموارد للحرب. وقد أرجعت روسيا غزوها جزئيا إلى الحاجة "لتحرير" منطقتي دوينستك ولوغانسك. ويذكر أن موسكو ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 من خلال استفتاء مماثل، وهو ما لم يتم الاعتراف به دوليا. وأقر الانفصاليون الذين عينتهم روسيا لإدارة جمهورية لوغانسك الشعبية في أوكرانيا، الثلاثاء، قانونا بشأن إجراء استفتاء للانضمام إلى روسيا. ونشر القانون على موقع الجمهورية الانفصالية على الإنترنت، لكنه لم يأت على ذكر موعد إجراء التصويت. من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، إن الأمر متروك لسكان المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في أوكرانيا إذا أرادوا إجراء استفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا. وجاء ذلك في تصريحات للتلفزيون الحكومي ردا على سؤال عن تحركات منسقة يقوم بها الانفصاليون المدعومون من روسيا في أوكرانيا الثلاثاء للتصويت على الانضمام إلى روسيا. ..الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا ب5 مليارات دولار إضافية اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي، الثلاثاء، قروضا إضافية بقيمة 5 مليارات دولار لصالح أوكرانيا. وقال وزير المالية التشيكي زبينك ستانجورا، في بيان صحافي الثلاثاء: "يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب أوكرانيا. نفي بوعودنا ونساعد في ضمان استمرار الدولة الأوكرانية وبنيتها التحتية الرئيسية في العمل رغم الحرب العدوانية الروسية". وهذه الدفعة جزء من حزمة مساعدات بقيمة 9 مليارات يورو أعلنتها المفوضية الأوروبية في ماي. وصدق البرلمان الأوروبي على الشريحة البالغ قيمتها 5 مليارات يورو الأسبوع الماضي. وتم صرف ما مجموعه مليار يورو من المساعدة المالية الكلية لأوكرانيا في أوائل أوت.