قالت مصادر من وزارة الشؤون الدينية، أن مصالح الوزير بوعبد الله غلام الله، ألزمت الأئمة بضرورة مراجعة المصاحف التي توضع في المساجد ووضع شارة المسجد عليها قبل تركها في متناول المصلين الذين يقصدون المساجد . تسارع وزارة الداخلية الزمن من أجل وضع حد للمصاحف التي تكتشف إنها محرفة، من خلال إجبار الأئمة على مراجعة جميع المصاحف الموجودة بالمساجد بعدما سبق لمواطنين في ولاية سكيكدة أن اكتشفوا نجمة داوود في مجموعة من المصاحف. وموازاة مع ذلك، تستمر الجهات المختصة في عمليات حرق المصاحف التي اكتشفت انها محرفة. وقد سبق أن كشفت شرطة مدينة تلمسان عن تحقيقات واسعة تجريها من أجل الوصول إلى الأطراف، التي تقف وراء ترويج مصاحف سورية محرفة بأسواق تلمسان. وتأتي التحقيقات بعد أن اكتشف أحد المواطنين الذي اقتنى مصحفا من أحد الباعة الموجودين بشوارع تلمسان هذا المصحف، الذي اقتناه مشوها ومحذوفا منه أكثر من 13 صفحة، وهو ما يعني سقوط سورة "فصلت" كاملة من المصحف، إضافة لآيات من سورة غافر والشورى. وقد تبين أن هذا الخطأ ينطبق على الطبعة كاملة التي طبعت من طرف دار نشر سورية، ما طرح سؤالا كبيرا حول الرقابة على مثل هذه المنتجات داخل الجزائر والمنتجات الأجنبية التي تدخل البلاد بدون تمحيص وتدقيق حقيقية.