اكتشف مواطنون في العاصمة مصحفا لبنانيا تتداخل فيه السور، لم تقم لجنة مراقبة ومراجعة طباعة المصحف الشريف بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية بإقرار صحته، حيث يتم تسويقه في الجزائر ويوضع على رفوف المساجد. بعد يومين من إثارة ''الخبر'' فضيحة المصاحف ''المحرفة'' والتي تسيء للقرآن الكريم من خلال نجمة داود، انكشفت فضيحة أخرى لدار النشر ''مؤسسة الرسالة ناشرون'' ببيروت في لبنان، التي تسوق مصاحف من الحجم الصغير، تتداخل فيها السور والصفحات في آن واحد. ويبيّن تصفحنا للمصحف أن القارئ يجد نفسه في الصفحة 434 مع سورة ''فاطر''، وعندما يقلب الصفحة يجد نفسه في سورة القصص في الصفحة .391 كما لا يحتوي المصحف على عدة سور، وبالتالي فهو مبتور من حوالي 5 أحزاب كاملة. المصحف الصادر سنة 2000، دوّن في آخر صفحته: ''بعون الله وتوفيقه تشرّف بقراءة هذا المصحف الشريف وضبطه ضبطا متقنا برواية ورش عن نافع، الأستاذ المقرئ الجامع أحمد راتب صبحي علاوي والأستاذ حافظ محمد رمضان محمود المعتم، وذلك بتوجيه الأستاذ المقرئ الجامع محمد نعيم العرقسوسي''. كما يتبين للقارئ وهو يتلو آيات سورة القصص في الصفحة ,388 وهو يقلب الصفحة يجد نفسه في سورة سبأ في الصفحة .433 واستغرب المواطنون أن يتم تداول مصحف لبناني بمثل هذه الأخطاء التي تسيء للقرآن الكريم، وطالبوا بفرض رقابة أكبر من طرف وزارة الشؤون الدينية لسحب المصاحف المبتورة و''المحرفة''، خصوصا أن شهر رمضان على الأبواب.