انطلقت عملية إحصاء الثروة الحيوانية (الأبقار، الأغنام، الماعز والخيول)، بجميع بلديات ولاية بومرداس، والتي ستمتد إلى غاية 19 ديسمبر 2022. وشرعت فرق مكلفة بالمهمة من مديرية المصالح الفلاحية الولاية، وكذا مكاتب الصحة العمومية والنظافة عبر مصالح بلديات الولاية، في عملية الاحصاء، أين سيتم التنقل الى كل الفلاحين من مربي المواشي لإحصاء هذه الثروة الحيوانية، التي لها أثر إيجابي في ترقية الاقتصاد الوطني. العملية التي تندرج في إطار الاحصاء العام للثروة الحيونية، تهدف إلى رقمنة قطاع المواشي من خلال إنشاء نظام وطني لتحديد الثروة الحيوانية ومحاربة الأمراض المعدية، الى جانب تتبع كل منتوج يخرج من المزرعة نحو الاستهلاك، من أجل حماية صحة المستهلك ومراقبة نشاط الثروة الحيوانية بالجزائر. وأيضا إعادة توجيه دعم الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتثمينها لضمان استمرار سوق اللحوم الحمراء والحليب وكذلك تسمح بوضع أسس تنمية حقيقية والحفاظ على الثروة الحيوانية، وهذا بمشاركة جميع الفاعلين من الموالين والفلاحين.