استبعد أبوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم، أن يكون "تجمع أمل الجزائر" بديلا عن الحركة في المؤسسات المحلية في الانتخابات المحلية المقبلة. قال سلطاني للصحفيين، على هامش الندوة الولائية لإطارات الحركة، المنعقدة بدار الثقافة في غليزان، "عليكم أن تسألوا غول إن كان باستطاعة حزبه أن يكون بديلا ل"حمس"، وعاد إلى تداعيات التشريعيات الماضية وما أفرزته من برلمان قال أنه "يجب الشفقة عليه" لأنه برلمان غير متوازي، وسخر قائلا "قالوا أن 10 ماي سيكون بمثابة 1 نوفمبر ولكن حصل عكس ذلك تماما". ودعا المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بولاية سوق أهراس النائب أحمد لطيفي إلى الاستقالة من منصبه من البرلمان وتعويضه بالتالي في قائمة " تكتل الجزائر الخضراء". واتهم بيان لمكتب الحركة النائب لطيفي بما اسماه "التنكر لجميل الحركة وفضل أبنائها ورئيسها عليه بعد تقديم استقالته واتهموه بالسعي لشق صف الحركة وبث الفرقة بين أبنائها نظرا للتحركات المشبوهة وذلك من خلال اتصاله ببعض المناضلين لاستمالتهم لكيان سياسي مزعوم". وشجب أعضاء المكتب الولائي ما اسموه ب"مناورات" لمنشقين عن حركة مجتمع السلم، في إشارة إلى الذين التحقوا بحزب "تاج" لغول. وأكد البيان "أن هذا المقعد النيابي ملك للناخبين الذين وضعوا ثقتهم في قائمة التكتل، وليس في شخص رأس القائمة بالضرورة، سيما وأن النائب لطيفي سبق له وأمضى ميثاق المترشح وصادق عليه أمام تجمع حاشد بقاعة مركب باجي مختار يوم 19/04/2012 وبحضور قادة التكتل ومن بين بنوده أن يلتزم المترشح بمبادئ ميثاق التكتل الإسلامي وخدمة أهدافه والبقاء ضمن الكتلة البرلمانية التي يقررها التكتل". ويرى المكتب مثلما تضمنه البيان أن "لطيفي خائن للأمانة"، وطالب قيادة الحركة بإحالة العضوين بمجلس الأمة عن ولاية سوق أهراس جوامع صالح ولمبارك سماعلي على لجنة الانضباط نظرا لدعوتهما الصريحة لأشخاص من الحركة وآخرين من خارجها إلى حزب عمار غول.