طالب المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بولاية سوق أهراس باستقالة النائب أحمد لطيفي من منصبه من البرلمان وتعويضه بمن يليه في قائمة “تكتل الجزائر الخضراء"، وذلك عقب انضمامه لحزب عمار غول الجديد. وفي بيان تسلمت “النصر"نسخة منه، اتهم المكتب الولائي للحركة النائب لطيفي بأنه “لم يحفظ عهدا وتنكر لجميل الحركة وفضل أبنائها ورئيسها عليه بعد تقديم استقالته منها ثم سعيه بعد ذلك لشق صف الحركة وبث الفرقة بين أبنائها"، وأضاف ذات البيان أن لطيفي شرع في الاتصال ببعض المناضلين “لاستمالتهم لكيان سياسي مزعوم"، وعبر أعضاء المكتب الولائي للحركة عن استنكارهم لهذه التحركات ولهذه الخطوة ولما سينجر عنها من تداعيات كما قالوا، خصوصا وأن النائب لطيفي هو متصدر قائمة الحركة وتكتل الجزائر الخضراء في الولاية والفائز بمقعدها النيابي للعهدة الثالثة على التوالي، وذكر البيان أن هذا المقعد النيابي هو ملك للناخبين الذين وضعوا ثقتهم في قائمة التكتل وليس في شخص رأس القائمة بالضرورة، لا سيما وأن النائب لطيفي - كما ذكر البيان- سبق له أن أمضى على ميثاق المترشح وصادق عليه أمام تجمع حاشد بقاعة مركب باجي مختاريوم19/04/2012 وبحضور قادة التكتل، والذي من بين بنوده أن يلتزم المترشح بمبادئ ميثاق التكتل الاسلامي وخدمة أهدافه والبقاء ضمن الكتلة البرلمانية التي يقررها التكتل. من ناحية أخرى، طالب المكتب الولائي للحركة بإحالة النائبين بمجلس الأمة عن ولاية سوق أهراس على لجنة الانضباط نظرا لدعوتهما الصريحة لأشخاص من الحركة وآخرين من خارجها إلى حزب جديد هو حزب عمار غول (تجمع أمل الجزائر)، وقد طالب أعضاء المكتب الولائي بضرورة فصل العضوين من حركة مجتمع السلم نهائيا .