أعرب وزير الشباب والرياضة الليبي، فتحي تربل، عن أسفه للأحداث التي وقعت بالملعب بين لاعبي الفريقين الليبي والجزائري في نهاية المقابلة التي جمعتهم مساء أول أمس (فوز الجزائر1.0) بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء لحساب الدور الثالث والأخير ذهاب لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2013. أوضح المسؤول الليبي "إنه بالفعل لمن المؤسف أن تنتهي مباراة لكرة القدم بين فريقين من بلدين شقيقين بمثل هذه الأحداث. ما كان يجدر بنا أبدا بلوغ هذا الحد لأن ذلك أمر غريب عن ثقافتنا. من جهتنا لن نتجاهل التصرفات التي صدرت عن بعض لاعبينا الذين قد يتلقون عقوبات". ونشب شجار عام بأرضية الملعب بين لاعبي الفريقين فور إطلاق الحكم لصفارة نهاية المباراة. لتعم الفوضى في الملعب لبضع دقائق قبل أن تعود الأمور لطبيعتها عقب تدخل مصالح الأمن ومسؤولين من الفريقين. وأضاف الوزير الليبي أن "هذه الاحداث خلال المباراة لا يبنغي أن تلهينا عن تقديم تهانينا الحارة للفريق الجزائري مع تمنياتنا له بتحقيق المزيد من النجاح في المستقبل". وبخصوص مقابلة العودة، التزم السيد تربل بإصلاح الأمور مضيفا أنه "سيسعى شخصيا لبذل كل ما في وسعه من أجل التخفيف من التوتر قبل الجولة الثانية". ومن المنتظر أن يجري اللقاء الثاني بين الفريقين المقرر بين 14 و16 أكتوبر المقبل بملعب مصطفى شاكر بالبليدة.