شهدت نهاية مواجهة الدور التصفوي الأخير المؤهلة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2013، بين المنتخب الجزائري ونظيره الليبي أحداثا مؤسفة، حيث وبمجرد إطلاق الحكم السينغالي صفارة النهاية حتى أقدم اللاعب الليبي رقم 14 علي سلامة على الاعتداء على رفيق جبور، وهو الأمر الذي أخلط الحابل بالنابل داخل أرضية الميدان خاصة بعد الاستفزازات الكبيرة التي بدرت من تشكيلة المنتخب الليبي اتجاه رفقاء فيغولي، حيث كادت الأمور أن تأخذ منحى خطيرا لولا تدخل الناخب الوطني الجزائري وحيد حاليلوزيتش ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة اللذين تمكنا من تهدئة الأوضاع وإعادة الأمور الى نصابها، وذلك بعد تدخل أعوان الأمن المغربي الذين غزوا أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية. حاليلوزيتش تعرض لاعتداء وأنصار الرجاء دافعوا عنه في خضم الأحداث المؤسفة التي شهدتها نهاية المواجهة، لم يسلم التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش، من اعتداءات الليبيين، حيث تلقى لكمة من أحد لاعبي كرسي احتياط المنتخب الليبي، وهو الأمر الذي لم يهضمه أنصار فريق الرجاء البيضاوي، الذين تدخلوا فوق أرضية الميدان ودافعوا عنه، إلا أن الناخب الجزائري كان ضد الأمر وطالب من الرجاويين إنهاء المشاكل والعودة إلى مدرجات الملعب في محاولة منه لإخماد الأحداث في بدايتها رغم تعرضه لاعتداء من أحد الليبيين. أنصار الخضر حاولوا اقتحام الملعب وروراوة هدأهم من جهتهم حاول أنصار الخضر الذين تابعوا المقابلة من على المدرجات، اقتحام أرضية الميدان خاصة أنهم لم يهضموا الاستفزازات والاعتداءات التي تعرض لها أشبال وحيد حاليلوزيتش، إلا أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة تقدم منهم وطالبهم بالهدوء وعدم الوقوع في فخ الليبيين خاصة أن المباراة انتهت بتفوق الجزائريين في النتيجة وأن المهم هو الخطوة الكبيرة التي وضعها الخضر في كأس أمم إفريقيا 2013. لاعبو ليبيا غير المستدعين اعتدوا على الشرطة المغربية في المنصة الشرفية اعتدى اللاعبون الليبيون الذين كانوا خارج حسابات المدرب آربيش على رجال الشرطة المغربية بالمنصة الشرفية لملعب محمد الخامس، بعدما منعتهم هذه الأخيرة من النزول إلى أرضية الملعب خلال الأحداث التي انتهت عليها المباراة أين اعتدى رفقاء المهاجم الزوي على أشبال الفرانكوبوسني حاليلوزيتش دون سبب وجيه. المغربيون شاهدوا استفزازات الليبيين ونصحوا أنصار الخضر بعدم الوقوع في فخها بعدما كانوا شاهدين على الأحداث المؤسفة التي شهدتها نهاية المباراة، منذ بدايتها والشرارة التي كان اللاعب الليبي سلامة علي سببا فيها، نصح المغربيون الذين تابعوا أطوار اللقاء من على مدرجات الملعب الأنصار الجزائريين، بعدم الوقوع في استفزازات الليبيين والعدول عن فكرة اقتحام أرضية الميدان التي لن تكون في صالح رفقاء القائد مهدي لحسن، خاصة وأن المباراة انتهت بفوز أشبال حاليلو ومكنتهم من قطع خطوة كبيرة نحو التأهل خاصة وأن لقاء العودة سيكون في الجزائر.