من المقرر أن يتم يوم الخميس الإعلان عن الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في نسختها الثالثة، وذلك تزامننا مع انطلاق الاحتفالات الرسمية برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2973، التي تحتضنها ولاية غرداية، وتأتي هذا العام تحت شعار "يناير يجمعنا في جزائر واحدة موحدة" . وحسب ما كشفه الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية سي الهاشمي عصاد، تم أطلاق ومضة إشهارية خاصة بالجائزة يبثها التلفزيون العمومي الجزائري، وقد بلغ عدد المترشحين حسبه 132 عملا موزعا على المحاور التنافسية للجائزة كما هو منصوص عليه في النظام الداخلي. يذكر أنه تم إنشاء هذه الجائزة بمبادرة من المحافظة السامية للأمازيغية بموجب المرسوم الرئاسي رقم 20-228 بتاريخ 19 أوت 2020 تجسيدا لأحكام الفقرة 4 من الديباجة والمادة 4 من الدستوري التي تهدف إلى تحديد مبادئ وآليات تعزيز وتطوير اللغة الأمازيغية في مختلف مجالات الحياة الوطنية من خلال تعزيز الإنجازات الأدبية والمعرفية في جميع المتغيرات اللغوية الأمازيغية المستخدمة في الجزائر حيث تكمن الغاية من ذلك في تشجيع البحث والإبداع و السعي الدائم لإثراء هذه اللغة من خلال إبراز النوعية والعمل على نشرها والترويج لها، وتكونت لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية من دكاترة دولة وأساتذة في اللسانيات والأنثروبولوجيا الثقافية والأدب من خريجي الجامعات الجزائرية وكذا من ممثلي بعض الدوائر الوزارية، التي قامت بتقييم الأعمال. تجدر الإشارة، إلى أن الدورة الثانية من الجائزة توج بها كل من خالد فرتوني في المرتبة الأولى يليه توفيق غيلاس في المرتبة الثانية و عبد الكريم سعاوي ثالثا، وذلك في فئة الأبحاث في التراث الأمازيغي غير المادي، أما في فئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية والرقمنة، فتوّجت شهرزاد أغابي في المرتبة الثانية و عبد السميع سعودي في المرتبة الثالثة فيما قررت لجنة التحكيم حجب الجائزة الأولى، وفيما يتعلق بفئة اللسانيات، فتم حجب الجائزة الأولى، وحلّ في المرتبة الثانية رمضان تواتي وعاد المركز الثالث نور لدهان وبالنسبة لفئة الأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها، فقد تم تتويج بلقاسم مغزوشن بلقاسم بالجائزة الأولى تليه عائشة مالين في المرتبة الثانية، ثم حمزة محمد في المرتبة الثالثة.