كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، عن جملة من الإجراءات الوقائية الجديدة، التي أعدتها الوزارة لمواجهة الفيروسات والطوارئ الطبية المحتملة مستقبلا. وأشار وزير الصحة، خلال جلسة عامة بمجلس الأمة، إلى الإجراءات الوقائية لمجابهة الفيروسات والأوبئة المحتملة مستقبلا. على غرار تدعيم إستراتيجية مراقبة الأوبئة بتنظيم دورات تدريبية حول طرق إجراء التحقيقات لاكتشاف الإصابات الجديدة وتجنب بؤر الوباء. مع وجود خلايا اليقظة على مستوى الحدود خاصة. بالإضافة كذلك إلى إنشاء ملحقة للمعهد الوطني للصحة العمومية تعمل على الإنذار عن كل وباء أو فيروس قد يطرأ على مستوى حدود الوطن سيما الجنوبية". كما أضاف قائلا، أنه من بين الإجراءات أيضا وضع خارطة طريق للتكفل بالمريض وتسهيل ولوجه إلى مختلف المصالح الاستشفائية. من خلال تعزيز نظام الرقمنة الذي يسمح بتبادل كل المعلومات الخاصة بالبروتوكول العلاجي الخاص بالمريض. وأعلن الوزير، عن وضع إستراتيجية وطنية لتسيير الموارد البشرية والمادية في حالة الأزمات الصحية. وكذا تخصيص أغلفة مالية لاقتناء مستلزمات الوقاية والحماية وأجهزة الكشف عن الأوبئة والأمراض المحتملة. على غرار تدعيم المؤسسات الصحية بوسائل التشخيص البيولوجي وبالمعدات الطبية اللازمة كأجهزة التنفس الاصطناعي و أسرة الانعاش. مشيرا إلى المراسيم التي صادقت عليها الحكومة مؤخرا ما سيمكن من إقتناء 665 سرير إنعاش إضافي. وفي معرض رده عن سؤال على بعض الانشغالات الصحية لولاية غرداية، أشار وزير الصحة إلى "وجود 147 طبيب مختص ممارس بالولاية. بالإضافة إلى 24 طبيب من البعثة الكوبية". مشيرا إلى أن الولاية ستعزز قريبا بمشاريع إستثمارية تخص القطاع. الوسوم اجراءات وقائية طوارئ طبية عبد الحق سايحي فيروسات