دعت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التكوين والتعليم المهنيين، الوزارة الوصية إلى إعادة النظر في طريقة توزيعها للوسائل البيداغوجية على مستوى مراكز التكوين المهني، وأعلنت عن عقد اجتماع لأعضاء المكتب الوطني نهاية الأسبوع المقبل للفصل في تاريخ وصيغة الاحتجاج . انتقد بورغدة عمر، رئيس اتحادية قطاع التكوين والتعليم المهني المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، "سوء توزيع الوسائل البيداغوجية" على مستوى مراكز التكوين المهني الذي يؤثر سلبا على مستوى المتربصين خاصة وان العديد منها إما وسائلها قديمة او لا تحوز على أية وسائل بيداغوجية، واستغرب المتحدث في توفر مراكز موجودة في مناطق معزولة مجهزة بوسائل حديثة ولكنها شبه مغلقة لقلة الإقبال عليها . ومن جانب آخر، تحدث عمر بورغدة عن اجتماع سيعقد لأعضاء المكتب الوطني نهاية الأسبوع المقبل للفصل في تاريخ وصيغة الاحتجاج المرجح الشروع فيه أواخر الشهر الجاري أو بداية شهر نوفمبر المقبل في حال عدم استجابة الوصاية للائحة مطالبهم خاصة ما تعلق بمراجعة القانون الأساسي والنظام التعويضي للاسلاك التقنية والبيداغوجية والأسلاك المشتركة وسائقي السيارات والحُجّاب، وضرورة استفادة عمال القطاع من منحة الدعم المقدرة ب 15 بالمائة على غرار نظرائهم في قطاع التربية ، وإدماج كل العمال المتعاقدين والمؤقتين في مناصب دائمة وتوفير مناصب مالية للترقية الداخلية التي حرم منها عمال القطاع .