من المنتظر أن يعقد المجلس الوطني للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب، لقاء وطنيا خلال الأيام القليلة القادمة من أجل الفصل في الحركة الاحتجاجية المزمع تنظيمها أواخر شهر أكتوبر الجاري. وأكد المجلس الوطني للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية (سناباب)، مساندته لمستخدمي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المنتمين لقطاع التربية في إضرابهم الوطني، من أجل تحقيق مطالبهم المهنية والاجتماعية. ووصف المجلس في بيان تحوز “الفجر” على نسخة منه، الوضعية المهنية والاجتماعية التي تعيشها الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في كافة القطاعات بالمزرية، المتمثلة في الإجحاف الذي طال قوانينهم الأساسية الخاصة، وكذا النظام التعويضي الذي يعتبر أضعف نظام تعويضي مقارنة مع مختلف الأسلاك؛ إذ لا تتعدى الزيادة في أجور أغلبهم 25 أو 40 بالمائة لبعضهم. وعلى هذا الأساس، فإن المجلس الوطني للأسلاك المشتركة والمهنيين وسائقي السيارات والحجاب (سناباب) بعد اجتماع مكتبه الوطني يوم 25 من الشهر الجاري أمهل السلطات المعنية وعلى رأسها الحكومة مدة شهر لرفع الغبن عن هذه الشريحة والاستجابة للمطالب المهنية والاجتماعية لهذا السلك والمتمثلة في إعادة النظر في القانون الأساسي للوظيف العمومي 06/03، إلغاء النظام التعاقدي وإدماج العمال المؤقتين المأجورين بالتوقيت الجزئي، إعادة النظر في القانون الخاص بالأسلاك المشتركة رقم 04/08 والعمال المهنيين، وسائقي السيارات، والحجاب رقم 05/08، إعادة النظر في النظام التعويضي الخاص بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب. المجلس الوطني للأسلاك المشترك والعمال المهنيين (سناباب)، سيعقد لقاء وطنيا خلال الأيام الآتية من أجل الفصل في نوعية الحركة الاحتجاجية المزمع تنظيمها أواخر شهر أكتوبر، يدعو كافة مستخدمي الأسلاك المشتركة والمهنيين وسائقي السيارات والحجاب العاملين بمختلف القطاعات والإدارات العمومية إلى توحيد الصفوف والتجنيد أكثر من ذي قبل والتكتل في فضاء نقابي موحد، لكسر التشتت والتفرقة، إذ هو السبيل الأفضل والوحيد الذي يمكنهم من تحقيق مطالبهم المشروعة. ن.ق.ج