كشف وزير الري، طه دربال، من المسيلة، أنه تم اتخاذ جملة من إجراءات الاستعجالية لتحسين تزويد سكان الولاية بالمياه الصالحة للشرب. وأوضح في تصريح صحفي على هامش زيارة عمل وتفقد قادته لولاية المسيلة بأنه أمر باتخاذ جملة من الإجراءات لتحسين تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب والتخفيف من حدة الازمة المسجلة بالولاية في هذا المجال بينها "رفع حصة الولاية من المياه بكمية تقدر 8 آلاف متر مكعب انطلاقا من سدي كدية أسردون وتلسديت بولاية البويرة". وأضاف الوزير أنه تم ضبط خطة عمل تسمح بالحد من تسربات المياه بالشبكات، والتي بلغت 40 بالمائة من الكميات التي يتم ضخها على مستوى الولاية وذلك لرفع مردود هذه الشبكات، كاشفا أنه "تم تسخير 16 فرقة -ستنطلق في عملها بعد شهر رمضان – مجهزة بالعتاد اللازم توكل اليها مهمة الكشف عن التسربات ومعالجتها آنيا الى جانب الكشف غن التوصيلات الغير شرعية والتبليغ عنها ومكافحتها". وتقرر حسب الوزير "الاسراع في اتمام المشاريع المنطلقة والإسراع في انجاز مخططات توجيهية للتطهير وانشاء لجان لتحيين الدراسات التشخيصية للمناطق المصنفة كمناطق حمراء عبر الولاية منذ سنة 2005 ". واستهل الوزير زيارته بالاستماع الى عرض بمقر ولاية المسيلة حول واقع القطاع، كما عاين اشغال ازالة الطمي بسد القصب بعاصمة الولاية، وزار مشروع حماية القطب الحضري الجديد لعاصمة الحضنة من خطر الفيضانات، ومحطة تصفية المياه المستعملة عن طريق الاحواض ببلدية المطارفة. وأسدى دربال تعليمات باستغلال المياه المصفاة في الفلاحة لمواجهة نقص مياه الري الفلاحي. وأشرف الوزير ببلدية مقرة على اعطاء اشارة انطلاق مشروع انجاز قنوات تحويل المياه انطلاقا من سد سبلة باتجاه خزانات بلدية مقرة والذي سيدعم تزود البلدية بهذه المادة الحيوية، فيما اشرف ببلدية بوسعادة على انطلاق اشغال انجاز نقب عميق يضاف الى آخرين سيدخلان حيز الخدمة خلال الأسبوعين المقبلين، ما سيسهم في رفع كميات الماء الصالح للشرب لسكان مدينة بوسعادة.