إضافة إلى بعثات مختلف الأندية والجمعيات ذات الطابع الرياضي والثقافي بدعم البلديات في جانب النقل ونسبة من المواد الغذائية والتي عادة ما تقتصر على عنصرالذكوردون الإناث حسب بعض من تحدثن إلينا، أما باقي شباب الولاية المقدرعددهم بنحو500000شاب في حال اعتبارأنهم يمثلون 50%فقط من إجمالي سكان الولاية،فإنهم يقضون صيفهم بالتردد على المحاجر والسدود المائية والتي كثيرا ما تتسبب في ابتلاع بعضهم، وهذا لإفتقار الولاية إلى مرافق سياحية كافية، فهي لا تتوفرإلا على ثلاثة فنادق بكل من المدية والبرواقية وقصرالبخاري بالطريق الوطني رقم1،طاقة الواحد منها قد لا يسع أفراد فرقة البلشاواي للمسرح بموسكو، ومن بين المرافق السياحية المنجزة مؤخرا حديقة التسلية ببن شيكاو على 12كلم من عاصمة الولاية وبمحاذاة الطريق الوطني رقم 1بعد أن ذاع صيتها توقفت عن تأدية وظيفتها بعد إقدام المتعامل على فسخ عقد الإستثمار،وحسب المسؤول الأول على مستوى الولاية فإنه سيعاد تنشيطها مستقبلا بعد انجاز خط النقل بواسطة المصاعد الهوائية تربط هذه المنطقة السياحية خاصة في فصل الشتاء وعاصمة الولاية على نحو13كلم،إضافة الى منتجع الحمدانية بالشفة الذي تقصده عديد العائلات من المدية والبليدة والعاصمة،وتبقى مناطق الإصطياف بكل من تمزقيدة بالمدية والشريط الرابط بين بلديات الأطلس البليدي من الحوضين والعيساوية وبعطة تنتظر من يستثمر بها و ذلك لتوفرها على مناظر طبيعية تسرالناظرين رغم تعرض غاباتها للحرق سنوات الجمر بنسبة تفوق أل:80في المائة،كما تتوفر هذه الولاية على مدن أثرية رومانية كرابيديوم بجواب على مساحة 18هكتار المضاهية للمدينة الرومانية بجميلة"كيوكيل"بولاية سطيف،ومدينة أشير الإسلامية بعين بوسيف إلخ...وتبقى المرافق السياحية عاجزة أمام طموحات سكان ولاية المدية بالرغم ما تتوفر عليه من إمكانات سياحية و في إنتظار من يستغل هذه المرافق السياحية تبقى المقاهي و الاودية قبلة أغلب شباب الولاية