وأكدت الأمينة العامة للجمعية السيدة حميدة كتاب أن الهدف من تنظيم هذا اليوم التحسيسي الأول من نوعه هو إنشاء نادي للمتبرعين الدائمين بصفائح الدم التي يعاني مرضى السرطان خاصة الأطفال من نقص فادح منها ،مضيفة أن هذه المبادرة الأولى من نوعها بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للطفل الذي يصادف الفاتح جوان من كل سنة . كما أضافت المتحدثة أن صفائح الدم لا يمكن الاحتفاظ بها وتكوين بنكا خاصا بذلك على غرار مشتقات الدم الأخرى فان الصفائح سريعة التلف ولا يحتفظ بها إلا لمدة خمس أيام. من جهتها الدكتورة صابرينة أخروف مختصة في أمراض الدم بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بيار وماري كوري فقد أكدت على أهمية التبرع بالصفائح من أجل إنقاذ حياة المصابين بسرطان الدم خاصة الأطفال الذين يخضعون إلى العلاج الكيميائي الذي يتسبب في انخفاض الصفائح الدموية والكريات البيضاء وتستدعي حالتهم تعويض هذه الصفائح والكريات . كما دعت المختصة الأولياء إلى ضرورة تحسيس الأقارب والأشخاص المحيطين بهم إلى التبرع بالصفائح لتحسين صحة المصابين وتفادي تعقيدات المرض . وحسبها فان المتبرع بالصفائح عكس المتبرع بمشتقات الدم الأخرى فالمتبرع بالصفائح لا يستطيع التبرع إلا مرة واحدة كل شهرين بعد خضوعه إلى تحاليل حول الأمراض المعدية مثل السيدا والتهاب الكبد الفيروسي. كما يتم جني كيس واحد من الصفائح من 10 متبرعين ولا يستفيد من هذا الكيس إلا ثلاثة مرضى فقط . للإشارة فان مركز بيار وماري كوري يستقبل كل الأطفال المصابين بالسرطان عبر القطر كما أن سرطان الدم وخاصة الخلايا اللمفاوية يأتي في مقدمة أنواع السرطان المنتشرة عند الأطفال.