كشف محافظ الصالون الدولي للكتاب محمد إيقرب عن تظاهرة ضخمة تضامنا مع فلسطين سيحتضنها الصالون الدولي للكتاب الذي سيفتتح هذا الأربعاء، مضيفاً أنّ فلسطين لم تغب يوماً عن صالون الجزائر، مقدّماً أرقاماً دقيقة عن هذه الطبعة التي وصفها ب "الاستثنائية" والتي ستمتد إلى غاية الرابع من شهر نوفمبر من العاشرة صباحاً إلى غاية العاشرة ليلاً. لدى حلوله ضيفاً على برنامج مسميات، قال محافظ الصالون الدولي للكتاب إنّ الطبعة ال 26 ستكون استثنائية لانفتاحها على إفريقيا، وحجم الدول والناشرين المشاركين وعدد العناوين المعروضة التي تجاوزت ال 300 ألف كتاب سيعرضها 1283 ناشراً ممثلين ل 61 دولة من بينها 18 دولة افريقية، إضافة إلى البرنامج الثقافي الثري المصاحب للتظاهرة، والأسماء الأدبية الكبيرة الحاضرة. وأكد إيقرب أنّ القضية الفلسطينية وفلسطين لم تغب يوماً عن صالون الجزائر الدولي بكتّابها وناشريها ومثقفيها، كاشفاً عن تظاهرة ضخمة ستنظمها المحافظة تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني هذه الأيام من ويلات القصف والاعتداءات الصهيونية. وحول استضافة إفريقيا كضيف شرف، قال المتحدث ذاته إنّ هذا الاختيار يعكس البعد الإفريقي للجزائر اقتصادياً وثقافياً وجغرافياً، ويهدف إلى مد جسور التواص بين الجزائر والشعوب الإفريقية كافة. وكشف ضيف "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية" عن منع الناشرين في صالون الجزائر الدولي من البيع بالجملة ونصف الجملة، لتمكين الجزائريين من اقتناء الكتب، وشدّد على معاقبة كل من يتجاوز قانون المشاركة، مهدّداً إياهم بالإقصاء من الطبعات القادمة. +++++ أشادا ب الهبة التضامنية الواسعة التي تشهدها مدن الجزائر نصرة للشعب الفلسطيني مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي يدين ب "أشد العبارات" جرائم الكيان الصهيوني أدان مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي، الهيئة العليا لأعيان عشائر وادي مزاب بالجزائر، ب "أشد العبارات"، الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيدا ب "الهبة التضامنية الواسعة التي تشهدها مدن الجزائر نصرة للشعب الفلسطيني، في تناغم تام مع خيارات ومساعي الدولة الجزائرية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية". وأشار المجلس، في بيان له، إلى أنه "يتابع بتأثر كبير و اهتمام بالغ تطورات الأوضاع في غزة خاصة، وفي فلسطين عامة، وما تبعها من مجازر وحشية و ابادة جماعية في حق سكان غزة، وفي غيرها من المدن، من طرف العدو الصهيوني الغاشم، مزهقا أرواحا بريئة في صفوف المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، ولم تسلم من وحشيته لا المستشفيات ولا المساجد ولا المدارس ولا التجمعات السكنية، ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية، على مرأى ومسمع من العالم كله (…)". و حيا المجلس مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده أمام آلة الدمار والبطش الصهيونية، وبارك انتصاراته وبطولاته وتمسكه بأرضه ليؤكد على أحقيته في وطنه، "ما بقي دم يسري في عروقه". و دعا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الأممي "للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الاجرامية المتكررة والممنهجة، وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". كما دعا الأمة الإسلامية إلى "توحيد كلمتها و رص صفوفها"، مناشدا "الذين نكبوا عن الصراط وسقطوا في براثن التطبيع مع الكيان المحتل، أن يراجعوا أنفسهم ويصححوا مواقفهم".