أجرى وزير الشؤون الخارجية، الثلاثاء بجدة، قبيل مشاركته في الإجتماع الإستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، لقاء ثنائيا مع الوزير المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا الشقيقة، السيد الطاهر الباعور. وأوضح البيان، أن "الطرفين تبادلا، بهذه المناسبة، وجهات النظر حول أشغال هذه الدورة الاستثنائية المخصصة لمناقشة تطورات حرب الإبادة المتواصلة على الشعب الفلسطيني الشقيق وبحث السبل الكفيلة بتمكين منظمة التعاون الإسلامي من تكثيف مساعيها في سبيل وقف العدوان الإسرائيلي". وسمح اللقاء كذلك – وفقا لذات البيان – "باستعراض علاقات التعاون والأخوة بين الجزائر وليبيا ودراسة آفاق توطيدها في سياق الاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما من خلال تجسيد المشاريع التي ترمي إلى تعزيز التواصل بين الشعبين والبلدين الشقيقين". كما "تبادل الطرفان الرؤى بخصوص الأوضاع في المنطقة والمستجدات على الساحة الليبية وأكدا على ضرورة تعزيز التنسيق البيني على مستوى المنظمات الإقليمية والقارية"، يضيف بيان الخارجية. كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف الثلاثاء بجدة، محادثات ثنائية مع نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية كازاخستان، السيد مراد نورتلو، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان، أن "اللقاء سمح بمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة"، حيث درس الجانبان "سبل الدفع نحواستجابة مشتركة وقوية من قبل منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الأشقاء الفلسطينيين". كما بحث الطرفان – حسب البيان – "آفاق توطيد العلاقات الثنائية في سياق إعداد الإطار القانوني الكفيل بإنشاء لجنة حكومية مشتركة ومجلس رجال أعمال في المستقبل القريب، واتفقا على تعزيز التنسيق بين وفود البلدين بالمحافل الدولية والإقليمية". ..ويتلقى مكالمة هاتفية من وزيرة الشؤون الخارجية الرومانية تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الثلاثاء، مكالمة هاتفية من وزيرة الشؤون الخارجية الرومانية، السيدة لومينيتا تيودور أودوبيسكو، أعرب خلالها الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في تجسيد أنشطة التعاون الثنائي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان أن "المحادثة سمحت باستعراض واقع العلاقات بين الجزائر ورومانيا"، حيث أعرب الطرفان، بهذه المناسبة، عن "ارتياحهما للتقدم المحرز في تجسيد أنشطة التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة، لاسيما في مجال تعزيز القدرات وتكوين الموارد البشرية". كما "تبادل الطرفان التحاليل ووجهات النظر بخصوص الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في منطقة الساحل الصحراوي"، يضيف ذات البيان.