في إطار انفتاح المجلس الشعبي الوطني على مختلف فعاليات المجتمع وبمناسبة اليوم العالمي للطفولة المصادف الفاتح جوان، قامت، الأحد، مجموعة من تلاميذ مدرسة الأطفال المكفوفين بالعاشور، وتلاميذ الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة بزيارة بيداغوجية لمقر المجلس الشعبي الوطني، كانوا مرفوقين بإطارات من وزارة التضامن الوطني وأساتذة مؤطرين، وقد كان في استقبالهم رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية عمر معمر وكذا السيد المدير العام التشريع بالمجلس الشعبي الوطني. قدمت مساعدة تشريعية لزوار المجلس لمحة تاريخية وعرض مفصل حول تطور البرلمان انطلاقا من تحوله من نظام الغرفة الواحدة إلى نظام الغرفتين، كما تم تعريف الزوار عن تشكيلة المجلس الشعبي الوطني ومهامه إضافة إلى آلياته الرقابية. بعد ذلك، قام الزوار بجولة في أروقة المجلس، شملت بعض المصالح الإدارية والتقنية، كما زار التلاميذ مكتب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، سالم زنطار ومقر المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم حيث حظوا بترحيب كبير من طرف السيد أحمد صادوق رئيس المجموعة وبعض نوابها. توجه الضيوف، بعد ذلك، إلى مقر لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي، واستقبلوا من طرف رئيس اللجنة، السيد إسماعيل ابراهيمي، ثم انتقلوا إلى مقر لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية وشاركوا، بالمناسبة، في نقاش مع رئيس اللجنة بحضور النائب محمد كبريتة، وقد أتيحت الفرصة للتلاميذ من أجل طرح انشغالاتهم التي تمثلت أساسا في النقل ونقص تهيئة الأقسام المدمجة، بالإضافة إلى طلب يتعلق بطبع بعض كتب الأحاديث النبوية الشريفة بتقنية البراي. وفي ختام الزيارة، قدم رئيس لجنة التربية والتعليم والشؤون الدينية هدايا رمزية للتلاميذ باسم رئيس المجلس الشعبي الوطني ثم أخذ التلاميذ صورا تذكارية ببهو المجلس الشعبي الوطني. تجدر الإشارة بأن تلاميذ المدرستين حظوا باستقبال أيضا من طرف السادة النواب صالحي عبد الرحمن، بلفار محمد وحناشي رياض