أبدى السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب الوطني، استعداده للقيام بخطوة حاسمة داخل تشكيلة "الخضر" لإنقاذ لاعبيه. ويتعلق الأمر تحديدا بلاعبين اثنين، أولهما عيسى ماندي لاعب نادي فياريال الإسباني، الذي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب الأخطاء الفادحة التي يقع فيها، والتي كان آخرها تسببه في الهدف الوحيد الذي سجله منتخب أوغندا في شباك الجزائر خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وأوضح فلاديمير بيتكوفيتش أنه يفكر جديا في التحول للعب بنظام 3 لاعبين في محور الدفاع، وذلك في تصريحات للتلفزيون الجزائري. وقال بيتكوفيتش في هذا الشأن: "أمام أوغندا أكملنا المباراة ب3 لاعبين في المحور، وكل الخيارات تبقى متاحة، وسنقوم بما أفضل بالنسبة للالمنتخب الوطنيي في كل مرة". وأنهى الخضر المباراة الأخيرة أمام أوغندا بالثلاثي عيسى ماندي وزين الدين بلعيد ومحمد الأمين مداني في محور الدفاع، من أجل ضمان نقاط الفوز وتفادي ترك فراغات لمهاجمي المنافس. ..الخيار الأمثل وفي انتظار تجسيد الخطة الجديدة للخضر بشكل واقعي خلال مباراة كاملة، فإن اللعب ب3 محاور دفاعية لن يكتفي بإنقاذ عيسى ماندي، بل سينقذ كذلك الظهير ريان آيت نوري، الذي يظهر في كل مرة أنه لا يجيد الأدوار الدفاعية، ويفضل شغل الرواق في الشق الهجومي مثلما هو الحال مع ناديه ولفرهامبتون الإنجليزي. وتعرض آيت نوري هو الآخر لبعض الانتقادات بعدما عجز عن تكرار مستوياته المميزة مع المنتخب الوطني، وظهر فارق شاسع فيه مقارنة بما يظهر عليه في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ".