* 100 شهيد بقصف إسرائيلي خلال صلاة الفجر وسط غزة * حماس: لا مسلحين بمدرسة التابعين في غزة وإسرائيل تكذب * مقررة أممية: إسرائيل تقوم بإبادة الفلسطينيين بأسلحة أمريكية وأوروبية قالت مصادر دبلوماسية، السبت، إن الجزائر دعت لعقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء بشأن مجزرة حي الدرج في غزة. استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب عشرات آخرون، فجر السبت، في مذبحة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه نازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات". وأضاف المكتب، في بيان، أن "هذا القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح". وذكر أن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع". وتابع: "من هول المذبحة وعدد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن (3:30 ت.غ)". وأعرب الإعلامي الحكومي عن إدانته بأشد العبارات لهذه "المذبحة المروعة التي ارتكبها الاحتلال"، داعياً العالم لإدانتها. وحمل إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المذبحة. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على إسرائيل ل"وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في القطاع". من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، في بيان، إنه "بعد القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين في مدينة غزة اشتعلت النيران بأجساد المواطنين". وأضاف أن "طواقم الدفاع المدني تحاول السيطرة على الحريق لانتشال جثامين الشهداء وانقاذ الجرحى". ووصف بصل الحدث بأنه "مجزرة مروعة". ..مقررة أممية: إسرائيل تقوم بإبادة الفلسطينيين بأسلحة أمريكية وأوروبية وقالت المقررة الأممية في تغريدة عبر منصة إكس:"غزة في أكبر معسكر اعتقال، تقوم إسرائيل بإبادة الفلسطينيين حياً تلو الآخر، ومستشفى تلو الآخر، ومدرسة تلو الأخرى، ومخيماً للاجئين تلو الآخر، ومنطقة آمنة تلو الأخرى، باستخدام أسلحة أميركية وأوروبية. وفي ظل لامبالاة من جانب كل الدول المتحضرة. فليغفر لنا الفلسطينيون عجزنا الجماعي عن حمايتهم، واحترام المعنى الأساسي للقانون الدولي". وبدوره، كتب المفوض العام للأمم المتحدة، فيليب لازاريني، تعقيباً على الهجوم الإسرائيلي السادي والوحشي على مدرسة التابعين في تغريدة له عبر منصة إكس:"يوم آخر من الرعب في غزة، مدرسة أخرى تعرضت لاستهداف ومقتل العشرات من الفلسطينيين من بينهم نساء وأطفال وكبار السن. المدارس ومرافق الأممالمتحدة والبنية التحتية المدنية ليست هدفًا". وأضاف:" يجب على أطراف النزاع عدم استخدام المدارس والمرافق المدنية الأخرى لأغراض عسكرية أو قتالية.. يجب على أطراف النزاع حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات". وتابع قائلاً:"لقد حان الوقت لإنهاء هذه الأهوال التي تتكشف أمام أعيننا. وكلما تكررت هذه الأهوال، كلما فقدنا إنسانيتنا الجماعية. أوقفوا إطلاق النار الآن". ولاحقا، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المدرسة، زاعما أن "عناصر حماس استخدموا مقر القيادة بالمدرسة للاختباء والترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد قوات الجيش وإسرائيل". وأضاف المسؤول الأممي لقد "حان الوقت لوضع حد لهذه الفظائع (في غزة) التي تتكشف أمام أعيننا". وقال إن المدارس ومرافق الأممالمتحدة والبنية التحتية المدنية "ليست أهدافًا". وجدد مطالبة أطراف الصراع بعدم استخدام المدارس والمرافق المدنية الأخرى لأغراض عسكرية أو قتالية. وشدد لازاريني على ضرورة حماية أطراف الصراع المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات. ..حماس: لا مسلحين بمدرسة التابعين في غزة وإسرائيل تكذب نفت حركة حماس إداعاءات الجيش الإسرائيلي باستهداف مسلحين خلال قصفه مدرسة التابعين في حي الدرج وسط قطاع غزة فجر اليوم السبت، ما أسفر عنه مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات وقالت حماس في بيان:" لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح، وجيش العدو يكذب مجددا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين"، وأكدت الحركة الفلسطينية:" على أن السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل فصائل المقاومة هي عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني". .. 8شهداء في قصف لمخيم النصيرات ودير البلح إلى ذلك، استشهد 8 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، ليلة الجمعة/ السبت، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات ودير البلح في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، بأن 4 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة حمادة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما تضرر نتيجة القصف منزلين مجاورين يعودان لعائلتي أبو رحمة والهواري، كما أصيب 4 آخرين في غارة جوية استهدفت منزلاً لعائلة القريناوي جنوب مخيم النصيرات، فيما تعرضت ارضا زراعية للقصف في محيط مقبرة الزوايدة جنوب غرب النصيرات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأضافت المصادر أن 4 مواطنين آخرين استشهدوا جراء قصف الاحتلال خيمة في موقع 14 قرب مدرسة المزرعة شرق دير البلح وسط قطاع غزة.