غارات وقصف يستهدف النازحين والأطفال في غزّة المجازر تستمر.. في اليوم ال275 من العدوان على غزّة استمر القصف بعد مجزرة في مخيم النصيرات وسط القطاع وأفادت مصادر طبية للجزيرة بارتفاع عدد الشهداء منذ فجر أمس إلى 27 في أعقاب انتشال جثامين 3 شهداء مكبلي الأيدي أطلق جيش الاحتلال النار عليهم بعد الإفراج عنهم شرقي رفح. ق.د/وكالات قتل وجرح عدد من الفلسطينيين في غارات مكثفة في أنحاء مختلفة من قطاع غزّة فيما شهد حي الشجاعية شرقي مدينة غزّة نسفا لمبان سكنية حيث كثف جيش الاحتلال صباح أمس الأحد قصف مناطق وسط قطاع غزّة بعد مجزرة ارتكبها في مدرسة إيواء بمخيم النصيرات راح ضحيتها 16 شهيدا وأكثر من 50 جريحا فيما أفادت وزارة الصحة بأن الاحتلال ارتكب 3 مجازر خلال ساعات. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 15 فلسطينيا في قصف متواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزّة منذ فجر امس. وأفادت المصادر باستشهاد 6 وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال في قصف استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزّة. وأكدت المصادر أن طيران الاحتلال شنّ غارة على مواقع في شمال مخيم النصيرات بعد المجزرة التي ارتكبها في مدرسة إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تضم آلاف النازحين بالمنطقة. وقالت المصادر إن فلسطينيين استشهدا في قصف مدفعي على منطقة وادي غزّة وسط القطاع وأضاف أن شخصين استشهدا في غارة على شارع 8 جنوبي حي الصبرة في مدينة غزّة. في حين قال الدفاع المدني في غزّة إن طواقمه انتشلت جثامين 3 شهداء قضوا إثر قصف شنّه الاحتلال على منزل في حي الميناء غربي مدينة غزّة. كذلك أعلن الدفاع المدني استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين بقصف طائرة لمنزل شمالي مدينة غزّة. وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار عنيف نتيجة استهداف المنزل مصحوبا بسحابة دخان كبيرة. من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طيران الاحتلال دمر مبنى بريد خان يونس جنوبي قطاع غزّة بعد قصفه بعدة صواريخ على نحو أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين واشتعال النيران بعدد من خيام النازحين. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال نفذ سلسلة غارات على مدينة غزّة منذ الصباح. *ارتفاع حصيلة الضحايا من جانبها ذكرت وزارة الصحة في غزّة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر خلال الساعات ال24 الماضية وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و123 مصابا. وبذلك ارتفعت حصيلة الضحايا منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 38 ألفا و153 شهيدا و87 ألفا و828 جريحا. كذب محض بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاستهداف الممنهج والمتكرر من جيش الاحتلال لمدارس إيواء النازحين هو تحدّ لقوانين حماية المدنيين. وشددت على أن ادّعاء الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا والتي نفذت فيها مجزرة ليس إلا كذبا وتضليلا .