اختتمت، السبت، المشاركة الجزائرية في أولمبياد باريس 2024، والتي أسفرت عن تحقيق ثلاثة ميداليات، ذهبيتان وبرونزية. وكان الثنائي جمال سجاتي ووليد بيداني آخر ممثلي الوفد الجزائري في باريس، وإذا كان الأول توج ببرونزية سباق ال800 متر في ألعاب القوى، جاءت مشاركة الثاني مخيبة حيث انسحب بعد أول محاولة فشل فيها لرفع 190 كلغ في منافسة رفع الأثقال. وتضاف برونزية سجاتي إلى ذهبيتي كيليا نمور في جهاز المتوازي مختلف الارتفاعات (الجمباز) وإيمان خليف في وزن 66 كلغ (الملاكمة). وبهذا تصبح المشاركة الجزائرية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الأحسن في التاريخ رفقة دورة أتلانتا 1996. وخلال دورة أتلانتا حقق نور الدين مرسلي ذهبية سباق 1500 متر رجال (ألعاب القوى)، الراحل حسين سلطاني ذهبية الوزن الخفيف رجال (ملاكمة) ومحمد بحاري برونزية الوزن المتوسط رجال (ملاكمة). ورغم هذه الحصيلة الإيجابية مقارنة مع الدورات الأولمبية الأخيرة إلا أنه باستثناء الثلاثي المتوج الذي كان مرشحا قبل بداية الدورة، سجل بقية الرياضيين مشاركات كارثية وغادر أغلبهم من الأدوار الأولى بأداء هزيل، ما يستوجب مراجعة العديد من الأمور وبداية التحضير من الآن للدورة المقبلة التي ستقام في لوس أنجلوس سنة 2028. وللإشارة، تعد الجزائر، أول بلد عربي تحقيقا للميداليات في أولمبياد باريس، والثانية إفريقيا بعد كينيا صاحبة العشر ميداليات أولمبية، أربع منها ذهبية، وفضيتين وأربع برونزيات. وفي الصدارة، نجد أن الصين، صاحبة المركز الأول، حققت 90 ميدالية أولمبية، منها 39 ذهبية، 27 فضية، و 24 برونزية، تليها الولاياتالمتحدةالأمريكية، ب 122 ميدالية منها 38 ميدالية ذهبية، 42 فضية وبرونزية. أما المركز الثالث، فكان من نصيب أستراليا، بتحقيقها مجموع 50 ميدالية، منها 18 ميدالية ذهبية وفضية، و 14 ميدالية برونزية.