ارتقت الجزائر بفضل ذهبية ايمان خليف في الملاكمة وقبلها ذهبية كيليا نمور في الجمباز إلى المركز ال 34 في جدول ميداليات الألعاب الأولمبية – باريس 2024 على أمل تحسين هذا المركز هذا المساء مع البطل جمال سجاتي وبدرجة أقل الرباع وليد بيداني. وتتواجد الجزائر – مؤقتا- في المركز الثاني إفريقيا، وراء كينيا التي حصدت 2 ذهبيتين وفضية و4 برونزيات والأولى عربيا قبل تونس التي حصدت 3 ميداليات (1 ذهبية وفضية وبرونزية) والبحرين (1 ذهبية و 1 فضية) والمغرب (ذهبية وبرونزية) والمركز ال 34 هو أحسن ترتيب حققته الجزائر في تاريخ مشاركاتها بالأولمبياد وتكرر في مناسبتين مع دورة 1992 ببرشلونة بفضل ذهبية بولمرقة وبرونزية حسين سلطاني وهو الترتيب الذي يمكن تفسيره بمشاركة دول الاتحاد السوفياتي سابقا في منتخب موحد، ثم في أولمبياد 1996 بأطلنطا بالولايات المتحدة (المركز ال 34) بفضل ذهبيتي نور الدين مرسلي وحسين سلطاني وبرونزية بحاري. وتراجع ترتيب الجزائر في مشاركتها في أولمبياد سيدني 2000 إلى المركز ال 42 رغم أن الدورة عرفت الحصيلة الأكبر للبعثة الجزائرية مع 5 ميداليات (1 ذهبية بنيدة مراح وفضية سعيدي سياف علي وبرونزية علالو وحماد وقرني). وبعد مشاركة "بيضاء" في أولمبياد 2004 بأثينا عادت الجزائر للتواجد في الترتيب العام في أولمبياد 2008 ببكين وحلت في المركز ال 64 بفضل فضية بن يخلف وبرونزية صوريا حداد، لترتقي الجزائر بفضل ذهبية توفيق مخلوفي في سباق 1500 متر للمركز 48 في أولمبياد لندن 2012 وهو البطل – مخلوفي – الذي ضمن حضور الجزائر مجددا في الترتيب العام للميداليات في النسخة الموالية بريو 2016 بفضل ميداليتين فضيتين (المركز ال 63) لتغيب الجزائر عن المشهد في دورة 2021 بطوكيو (0 ميدالية).