أجرى عميد جامع الجزائر، الشّيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، زيارة تفقّديّة، إلى المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلاميّة "دار القرآن"؛ وقف خلالها على التّحضيرات الجارية لافتتاح الموسم الجامعي الجديد . قدّم البروفيسور عبد القادر بن عزوز، مدير المدرسة، شروحاتٍ وافيةً لمُجمل التّحضيرات، سواء البيداغوجية منها، واللوجيستية؛ كما استعرض الظّروف الحسنة لاستقبال الطّلبة وإقامتهم، وثمّن العميد التّدابير المتّخذة من أجل إنجاح هذا الموسم الجامعي؛ وقدّم توجيهات واضحة تتعلّق بتحسين مستوى التّحصيل العلمي؛ مع توفير أفضل الظروف الممكنة للطلبة في تمدرسهم، وإعاشتهم، وإقامتهم. كما طاف عميد جامع الجزائر، بمختلف الأقسام البيداغوجية، وكذا بعض غرف الطلبة؛ وأسدى تعليماته للمعنيّين من أجل الحرص على أن تكون "دار القرآن"، منارة لتخريج نُخبة من العلماء المقتدرين، والمتشبّعين بقِيم المرجعية الوطنية الجامعة. وتُعتبر المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن"، إحدى الهيئات المُدمجة بجامع الجزائر؛ وتُعنى بتكوين دكتور الي متميّز، يجمع بين علوم الدّين والعلوم الكونيّة؛ وقد انطلق التّكوين بها، مباشرة بعد الافتتاح الرّسمي للجامع، من قِبل رئيس الجمهورية.