يشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، غدا الاثنين، بمركز المؤتمرات " محمد بن أحمد" بوهران، على افتتاح فعاليات الطبعة الثانية عشر لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين (نابك، NAPEC) ، حيث سيكون السيد الوزير مرفوقا بالسادة الرؤساء المدراء العامون لسوناطراك وسونلغاز. تنعقد هذه الطبعة في الفترة الممتدة من 14 الى 16 أكتوبر، تحت شعار "تحقيق التوازن بين المحروقات والطاقات النظيفة: نحو مزيج طاقوي فعال"، حيث سيشهد الحدث مشاركة كبرى الشركات العالمية في قطاعي النفط والغاز، بالإضافة الى موردي المنتجات والخدمات المتعلقة بقطاعي المحروقات والطاقة من مختلف أنحاء العالم. وستشهد هذه الطبعة الامضاء على عدة اتفاقيات تعاون وشراكة متعلقة بقطاع المحروقات وكذا الطاقات الجديدة والمتجددة على غرار تطوير الهيدروجين الأخضر، بالإضافة الى مجال العمل المناخي والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. كما ستركز الطبعة الثانية عشر من ناباك هذا العام، على عدد من المحاور التي تهدف الى تحفيز التحول الطاقوي العالمي، مع استشراف التحديات وتعزيز فرص التعاون الدولي في هذا المجال، وكذا تسليط الضوء على دور الوقود الاحفوري خاصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة المستقبلي. وللتذكير، يُعتبر معرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين منصة دولية رفيعة المستوى، تجمع المتخصصين في مجال الطاقة والمحروقات، من أجل ايجاد فرص للتواصل وتبادل الأفكار وإبرام الاتفاقات. كما يتيح فرصة لممثلي الحكومات وشركات النفط الوطنية والدولية، وشركات الطاقة الرائدة، ومقدمي الحلول التكنولوجية، لمناقشة كيفيات تسريع التحول الطاقوي، وتقليل انبعاثات الكربون، والتخفيف من آثار تغير المناخ. كما يعد منصة مثالية لعرض أحدث التقنيات التكنولوجية والمنتجات، من طرف رواد صناعة الطاقة والتواصل مع الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال.