سينظم معرض ومؤتمر افريقيا والبحر المتوسط للطاقة والهيدروجين "ناباك" في طبعته ال 12 من 14 الى 16 أكتوبر الجاري بمركز المؤتمرات "محمد بن أحمد" لوهران, حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للمنظمين. وذكر نفس المصدر أن الدورة ال12 للتظاهرة تنعقد تحت شعار "موازنة المحروقات والطاقات النظيفة: نحو مزيج طاقوي فعال". وعلى غرار سابقاتها, ستجمع هذه الطبعة متعاملين من قطاع النفط والغاز وموردي المنتجات والخدمات المتعلقة بالمحروقات والطاقة من مختلف أنحاء العالم وفق ما جاء في البيان, مضيفا أن "الاهتمام المتجدد الذي بالسوق الجزائرية لا يؤكد فقط على إمكانياتها الاستراتيجية فحسب, بل أيضا على قدرتها على استقطاب الاستثمارات الأكثر طموحا, وبالتالي ضمان مستقبل طاقوي مستدام ومزدهر". وحسب المنظمين فإن "ناباك 2024" تتناول هذا العام مجموعة من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى تحفيز الانتقال الطاقوي العالمي واستكشاف التحديات والفرص المرتبطة بالتحول الطاقوي (..) من خلال تسليط الضوء على دور الطاقات الأحفورية في المشهد الطاقوي المستقبلي". وتؤكد المشاركة المعززة لوزارة الطاقة والمناجم ومجمع سوناطراك والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط" -يضيف المصدر- دعمهم الاستراتيجي لتطوير وتحول قطاع الطاقة بالجزائر وتعكس مشاركتهم الفعالة الأهمية التي يولونها للابتكار التكنولوجي والانتقال الطاقوي وإزالة الكربون وتعزيز الشراكات الدولية,"مما يجعل الجزائر فاعلا رئيسيا على الساحة الطاقوية العالمية". وقد برمجت العديد من الأنشطة الهامة على هامش تظاهرة "ناباك 2024", مع الإعلان عن شراكات استراتيجية كبرى وتوقيع اتفاقيات تعاون دولية ثنائية ومتعددة الأطراف, وفق ذات المصدر. كما سيكون الدور المتنامي للهيدروجين كعامل رئيسي في التحول الطاقوي في محور المناقشات والشراكات الدولية. "وبفضل مواردها الطبيعية الهائلة وإطارها التنظيمي المواتي, أصبحت الجزائر وجهة استراتيجية للفاعلين الدوليين في قطاع المحروقات", حسب منظمي هذا الحدث الدولي الذين أضافوا أن الجزائر توفر مجالا فريدا للاستثمار سواء في المحروقات التقليدية أو الطاقة النظيفة.