قامت مصالح ولاية البليدة مؤخرا بتسجيل ثلاثة معالم أثرية في قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية والدينية للولاية. أوضح الأمين العام للولاية كمال حاجي، خلال أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي أنه تم تسجيل كل من قصر بوغندورة بالأربعاء ومعبد البروتستاني ببلدية البليدة وكنيسة القديس قرني ببوقرة، في قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية العقارية للولاية، وأضاف ذات المسؤول أن هذه العملية التي تمت وفق ما ينص عليه القانون 04-98 الخاص بحماية الممتلكات الثقافية المادية وغير المادية، ستسمح بحمايتها و إبرازها ضمن الخريطة الأثرية للولاية، والإستفادة مستقبلا من عمليات ترميم وصيانة، وتأتي هذه المعالم الأثرية التي استكملت عملية تسجيلها في شهر سبتمبر الفارط، لتضاف لقائمة تضم خمسة معالم أثرية سجلت في سنة 2022 ضمن الجرد الإضافي للمعالم الأثرية بالولاية، و هي كل من مسجد الحنفي تركي و مسجد بن سعدون بابا علي و ضريح سيدي يعقوب الشريف و ضريح سيد احمد الكبير ببلدية البليدة و دار عزيزة ببلدية بني تامو. ومن جهته، ذكر مدير الثقافة، عمر مانع أن هذه العملية التي لا تزال متواصلة لتشمل تدريجيا كافة المعالم الثقافية والدينية التي تحوز عليها ولاية البليدة، ستسمح باستفادة هذه المعالم مستقبلا من أغلفة مالية لترميمها و استغلالها أحسن استغلال، وأشار في هذا الصدد إلى أن الأشغال الاستعجالية تجرى حاليا بدار "عزيزة" المسترجعة مؤخرا من طرف القطاع بعد ترحيل العائلات التي كانت قاطنة بها، مضيفا أنه نظرا للحالة المتقدمة من الاهتراء والتآكل التي تسجلها هذه الدار، فقد تقدمت مصالحه بطلب لتخصيص غلاف مالي معتبر ضمن البرنامج الخاص بالولاية لسنة 2025، لترميم هذا المعلم بالكامل وجعله متحفا يضم مختلف عادات و تقاليد و خصوصية البليدة.