الجزائر-الكونغو الديمقراطية: ضرورة إعادة تنشيط اللجنة العليا للتعاون بين البلدين    حزب جبهة التحرير الوطني: المشاورات السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية "خطوة هامة" قبل مباشرة الحوار الوطني    العدوان الصهيوني على غزة : اتفاق على وقف اطلاق النار    طاقات متجددة: السيد ياسع يستقبل رئيس مؤسسة أميدول الفائزة بالجائزة الدولية للسكن    فرنسا : برلمانية من حزب "فرنسا الأبية" تدين استفزازات وزير الداخلية ضد الجزائر    شهر رمضان: برمجة استيراد نحو 28 ألف طن من اللحوم البيضاء والحمراء    عنابة: أكثر من 100 عارض في افتتاح الطبعة الرابعة من الصالون الدولي للبناء والتهيئة "باتيماكس"    السفير دونغ قوانغلي : الجزائر أول دولة عربية تقيم شراكة استراتيجية شاملة مع الصين    المحكمة الدستورية : الأعضاء الجدد يؤدون اليمين    سيرغي لافروف : حل النزاع في الصحراء الغربية يجب أن يستند إلى مبدأ تقرير المصير    بدعوة من الجزائر : مشاورات في مجلس الأمن الدولي الجمعة لبحث الاستهداف الصهيوني "للأونروا"    اسرائيل تواصل حرب الإبادة في غزة.. استشهاد 62 فلسطينيا في 6 مجازر خلال ال24 ساعة    تيسمسيلت.. فتح أزيد من 2700 منصب تكويني لدورة فبراير المقبل    دراسة نشرتها الجريدة الإلكترونية "كونتروبوان" : فرنسا تتخبط في وضع اقتصادي ومالي "خطير للغاية"    عطاف يُحادِث نظيره السعودي    الجزائر في المرتبة الأولى إفريقياً    اجتماع وزراء الطاقة الأفارقة: السيد ياسع يؤكد التزام الجزائر الراسخ بدعم التعاون الطاقوي    هذا برنامج ثمن نهائي كأس الجزائر    هؤلاء أعلى اللاعبين قيمة انتقالية في العالم    الاتحادية الجزائرية للتنس: انتخاب أسامة اسماعيل مصمودي رئيسا جديدا    السيدة منصوري تستقبل من قبل رئيس جمهورية جنوب السودان    تقلبات جوية: تواصل عمليات فتح ما تبقى من الطرق المقطوعة بسبب تراكم الثلوج    هذه تفاصيل تمديد عطلة الأمومة    إشادة نقابية وجمعوية بالقرارات الرئاسية    تتويج الفيلم الجزائري "فرانز فانون" بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمصر    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    جيدو : تأجيل البطولة الوطنية ل"الكاتا" الاستعراضية الى تاريخ 15 مارس (الاتحادية الجزائرية)    حوادث المرور: وفاة 31 شخصا وإصابة 1346آخرون خلال أسبوع    استمرارا تساقط الثلوج على عدد من ولايات وسط وشرق البلاد    كرة القدم/مونديال 2025: فتيات المنتخب الوطني يستأنفن التدريبات    حركة "حماس": تصاعد عدوان الاحتلال الصهيوني على الضفة الغربية لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني    بلمهدي يزور بالبقاع المقدسة المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء الذين أكرمهم رئيس الجمهورية برحلة لأداء مناسك العمرة    افتتاح الطبعة 11 للصالون الدولي للصناعات الغذائية    العمل للدفع بالعلاقات الثنائية في مجال الإعلام نحو أفق أفضل    تخفيضات تصل 60% خلال موسم الاصطياف القادم    16 مليار دينار لتدعيم التنمية المحلية    توسيع شبكة الغاز ومشاريع للتحسين الحضري بالأحياء    مناورة افتراضية حول حادث تسرب للغاز    حكم مباراة يونغ أفريكانز يثير مخاوف إدارة مولودية الجزائر    آيت نوري أفضل مدافع في الدوري الإنجليزي الممتاز    تسليط الضوء على عمق التراث الجزائري وثراء مكوناته    عرض "أعصاب وأوتار" خلال رمضان المقبل    زكري مستعد للإطاحة بمحرز ونادي الأهلي السعودي    دورة تكوينية لأصحاب المشاريع المصغرة    بلمهدي يستقبل مسؤولين سعوديين مكلّفين بتنظيم موسم الحج    بوغالي يثمّن دور التنوع الثقافي في تعزيز الهوية    مادورو يدعم الشعب الصحراوي    وزير الثقافة يُعاينُ ترميم القصور التاريخية    تتويج الفائزين بجائزة الرئيس للأدب الأمازيغي    "الشبيه" إدانة مباشرة للإنسان الآلة    هل تنجح مفاوضات الدوحة في وقف إطلاق النّار في غزّة؟    تشديد على التباعد الاجتماعي لوقاية فعالة    تطوير الصناعة الصيدلانية لدعم الأمن الصحي    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دراسة نشرتها الجريدة الإلكترونية "كونتروبوان" : فرنسا تتخبط في وضع اقتصادي ومالي "خطير للغاية"
نشر في الحياة العربية يوم 15 - 01 - 2025

يعد الوضع الاقتصادي والمالي في فرنسا "خطير للغاية" مع استمرار ارتفاع مستوى الديون الخارجية التي بلغت 5ر110 بالمائة من الناتج المحلي الخام سنة 2023، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 9ر124 بالمائة سنة2029 حسب دراسة نشرتها وسيلة إعلام فرنسية متخصصة.
كشفت هذه الدراسة، التي نشرت تحت عنوان "فرنسا في حالة طوارئ" في الجريدة الإلكترونية "كونتروبوان"، عن وضع مالي يعد الأسوأ الذي شهدته فرنسا منذ خمسين عاما مع تزايد الديون الخارجية وارتفاع تكلفتها بشكل غير مسبوق في ظل تفاقم نفقات الدولة وتنامي العجز العام.
فقد سلطت هذه المساهمة لكلود سيكارد، وهودكتور في الاقتصاد ومؤلف لعدة كتب، الضوء على خفايا الواقع الاقتصادي الفرنسي محملا المسؤولية للقادة الفرنسيين عن هذا الوضع الذي وصفه ب"الخطير للغاية" والذي يتميز بإنفاق عام يعد "الأعلى من بين جميع الدول المتقدمة" و"ضرائب قياسية تخنق الاقتصاد".
ويبرز هذا التحليل، الذي نشر عشية مداخلة رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايروأمام البرلمان بمناسبة خطابه للسياسة العامة، آخر المستجدات التي تشهدها فرنسا لاسيما تراجع تصنيف ديونها من قبل وكالة موديز الأمريكية والقلق الذي أعرب عنه صندوق النقد الدولي وكذا الإجراء الذي اتخذته بروكسل في يوليو2024 بخصوص العجز "المفرط".
ودعم المؤلف تحليله بأرقام ومعطيات صادمة حول الأزمة التي تعاني منها فرنسا، مشيرا إلى أن ديون البلاد لم تتوقف عن الارتفاع، حيث انتقلت من 20 بالمائة من الناتج المحلي الخام سنة 1974 إلى 60 بالمائة سنة 2000 و96 بالمائة سنة 2016 قبل أن تبلغ 5ر110 بالمائة سنة 2023، متجاوزة بكثير القدرات المالية للدولة.
وأكد الخبير الاقتصادي أن ديون فرنسا قد ازدادت بمقدار ألف مليار يوروخلال عهدة الرئيس إيمانويل ماكرون، وهوما يفوق بكثير ديون جميع سابقيه، مضيفا أن الديون ستصل إلى 9ر124 في المائة من الناتج المحلي الخام في عام 2029.
كما أوضح أن سداد هذه الديون يمثل أكبر بند في ميزانية الدولة، مما قد يؤدي، حسب قوله، بفرنسا إلى دفع غرامات المفوضية الأوروبية بسبب "تجاوز الحد المسموح به من الديون والعجز في الميزانية".
وبالتوازي مع التشخيص المتعلق بالديون الخارجية، قدم المؤلف أيضا تقريرا كارثيا عن النشاط الاقتصادي في فرنسا، مشيرا بشكل خاص إلى تدهور القطاع الصناعي، الذي لا يساهم إلا بنسبة 10 بالمائة فقط في تكوين الناتج المحلي الخام، بينما تصل هذه النسبة إلى 23 بالمائة أو24 بالمائة في ألمانيا أوسويسرا.
واستطرد يقول إن "فرنسا هي اليوم الدولة الأكثر تدهورا في مجال الصناعة بأوروبا، باستثناء اليونان".
وعند تطرقه إلى التوقعات بخصوص آفاق الاقتصاد الفرنسي للسنوات المقبلة، لم يكن المؤلف متفائلا أيضا، إذ ذكر معدل نمومنخفض يصل إلى 1 في المائة فقط.
كما دعا، رئيس الوزراء والبرلمان إلى الاتفاق فورا على "كيفية توزيع التوفير المتوقع بين البندين الرئيسيين في النفقات العامة (التشغيل والنفقات الاجتماعية)"، معتبرا أن "الجهد المطلوب سيكون كبيرا، حوالي أربعين مليار يورومن التوفير سنويا حتى عام 2029".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.