وضع قادة جيوش الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "ايكواس" في أبيدجان اللمسات الأخيرة على خطتهم لعملية في مالي، بينما عبرت الأممالمتحدة عن تحفظات كبيرة على المخطط الذي عرض حتى الآن. وقال رئيس الأركان في ساحل العاج الجنرال سومايلا باكايوكو "اسكتملنا مفهوم العملية المنسقة المشتركة"، أي خطة التدخل التي يفترض أن تحدد المهمة وعدد القوات وغيرها من النقاط. وقال الجنرال باكايوكو الذي تتولى بلاده رئاسة مجموعة غرب إفريقيا حاليا، أن المسؤولين العسكريين وافقوا خلال اجتماعهم السبت واختتم ليلا على "خطة أكثر تقدما" لهذه العملية. وأوضح أنهم بحثوا بشكل أعمق "مستوى استعداد" الدول التي وعدت بتقديم وحدات إلى هذه القوة التي اطلق عليها اسم البعثة الدولية لدعم مالي بقيادة افريقية. وتابع أن عملية البحث في الحطة مستمرة، مقللا بذلك من أهمية تصريحات مسؤولين سياسيين أفارقة أكدوا ان القوة جاهزة وتنتظر الضوء الأخضر من الأممالمتحدة للتدخل. وكانت مجموعة غرب إفريقيا تبنت مبدئيا هذه الخطة وعرضتها على الاتحاد الإفريقي الذي قدمها بدوره الى مجلس الامن الدولي للموافقة على عملية عسكرية من اجل التدخل في مالي لطرد المسلحين الذين يسيطرون على شمالها. وفي سياق متصل، قال سنده ولد بوعمامة مسؤول الإعلام في حركة انصار الدين، أن عمار ولد حماها ليس عضوا في الحركة وليست له أي علاقة من قريب ولا من بعيد بها. جاء ذلك خلال تصريح ل"صحراء ميديا" للقيادي في حركة أنصار الدين التى تسيطر ضمن مجموعات مسلحة على مناطق في شمال مالي ردا على ما قال انه ادعاء ولد حماها بأنه يمثل الشخصية الثانية في حركة أنصار الدين خلال تصريح أوردته صحيفة نيورك تايمز الأمريكية. وشدد ولد بوعمامة على ان ولد حماها تم استغلاله من طرف من وصفها جهات إعلامية لها أجندتها الخاصة بهدف تشويه جماعة انصار الدين مشيرا الى ان عمار لم يكن يوما عضوا في جماعة أنصار الدين". وردا على سؤال بخصوص قيادة ولد حماها لرتل من السيارات العسكرية قرب تيمبكتو قبل أيام نفى ولد بوعمامة وجود أي علاقة بين الحركة وولد حماها وأضاف ان المعني لا هو عضو في أنصار الدين فكيف يقود تعزيزات لأنصار الدين؟ بحسب تعبيره.