انطلقت حملة من أجل مساندة المسلمين المضطهدين باقليم آراكان في ميانمار (بورما سابقا) بمشاركة أكثر من 30 منظمة وجمعية من جمعيات المجتمع المدني في الجزائر. ويشرف على حملة (المليون توقيع) المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني ومؤسسة معارج للسلام والتنمية الدولية. وقال رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني والناشط الحقوقي فوزي أوصديق في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية ان الحملة هي الثانية من نوعها بعد إطلاق الأولى في العاصمة السودانية الخرطوم بهدف إيقاف المذابح التي يتعرض لها المسلمون ودفع المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولية حماية الأقلية المسلمة هناك. وأضاف أوصديق أن الحملة المليونية ستعمل على التسريع في عملية حقن دماء المسلمين في ميانمار مشيرا إلى ان (الحملة المليونية) تهدف إلى جمع ما يزيد على خمسة ملايين توقيع في مختلف الدول. وحول الصمت والتجاهل الدولي لعمليات القتل قال أوصديق إن الحملة المليونية ستعمل على توثيق ملف يمكن عرضه على لجنة حقوق الانسان ليتم اتخاذ اجراءات قانونية لوضع ميانمار تحت مراقبة دولية وايقاف الاضطهاد والقتل ضد الأقلية المسلمة هناك.