وجّهت عائلة "ابتسام"، رسالة استغاثة لكلّ من بإمكانه بث الأمل في قلوبهم، و إعادة ابتسامة لوجه طفلة برئية، أصيبت بمرض غريب عجز الأطباء عن معرفة مصدره، وفي ظل الفقر الذي تعانيه الأسرة أضحى من الصعب التعامل معه، ولم يعد بوسع الأبوين إلّا رفع أيديهما إلى الله والدّعاء لها بالشفاء والرّحمة. حرمت الطفلة "ابتسام" والتي تبلغ عامين من عمرها، من الابتسامة، التي فارقتها منذ ظهور المرض الخبيث الذي ألمّ بها في غفلة من الجميع ولا أحد يعرف المرض الذي أصابها، و نظرا لقلّة اليد لوالديها، حيث لا يستطيعون التكفّل بمصاريف العلاج الباهظة،وما يخيفهما من عملية التجميل التي يجب أن تخضع لها ابتداءً من يوم الجمعة 18 ماي المقبل، و التي تستلزم مبالغ مالية هامة تفوق طاقة عائلتها، وفي حال عودة الحالة المرضية إلى وجه الطفلة سيكون الحال أسوء. قصّة هذه الطفلة مؤلمة جدّا في ظلّ سوء تدبير قطاع الصحة الذي تشهده بلادنا، إذ تعاني من ظهور تعفّنات على مستوى الوجه، ظهرت بدون أي سبب، و مجهولة المصدر، ففم الطفلة شبه مقفول نتيجة الضرر الذي لحقها بسبب المرض، تنام و عيناها مفتوحتين لأنّهما مشوهتين، زيادة عن وجود تشوّهات أخرى على مستوى الوجه. لقد ثم الكشف عن ابتسام من طرف أطباء مستشفى ابن رشد بقسنطينة منذ سنة، والبحت لازال جاري، لكن التشخيص الذي وصلوا إليه، بعد القيام بتحليلات عديدة و تجريب بعض الأدوية، أنّهم يجهلون سبب هذه التعفّنات. من جهتها تخبئ أمّ "ابتسام" آلاما كبيرة جعلتها تتحسّر على فلذة كبدها وهي تذبل أمام عينيها، ولا يسعها سوى القول بأنّها مشيئة الله، فهو الوحيد من يمكن أن يشفيها كما تعاني ابتسام أيضا من هشاشة العظام، لكن على الأقل هذا الداء معروف وعلاجه موجود، لكن نظرا لصغر سنّها عليهم انتظار ثلاث سنوات أخرى لإجراء عملية جراحية، لكنّ المشكل الحالي يكمن في وجهها وهو ما يؤرّق كاهل العائلة و المصاريف المترتبة عن علاجها، كلّ هذه المشاكل جعلت الأمّ تدخل في حالة اكتئاب و بكاء دائم حاملة أكفها إلى الله لتفريج همّها، أمّا والد ابتسام فقد تخلى عن مسؤولية الكلّ (الزوجة و الأطفال)، وعن دفع مصاريفهم، لسبب مجهول. لذلك تناشد أمّ الطفلة "ابتسام" ذوي القلوب الرحيمة لمدّ يد المساعدة قدر المستطاع والله مع العبد مادام العبد في عون أخيه. ولمن يريد المساعدة فهذا هو رقم الأم ّ0546846661.