حمزة رشاق من جيجل، كريم بن دين من بومرداس، محسن بوطرفيف من ولاية تبسة، وآخرون كثيرون عاشوا حياة مزرية وماتوا موتة مأساوية، أين وضعوا لحياتهم حدّا واختاروا الانتحار كحلّ لمعاناتهم، وكان البوعزيزي التونسي قدوة لهم في فعلتهم، وما دفعهم لذلك ظروف معيشية أقلّ ما يقال عنها أنّها كارثية، كالفقر والبطالة وغلاء المعيشة والسّكن. علي عرباوي يرقد في المستشفى بعد إقدامه على الانتحار بقالمة لا يزال عون الحرس البلدي علي عرباوي يرقد في مستشفى الحكيم عقبي في قالمة بعدما أقدم على محاولة الانتحار حرقا مرتين على التوالي بسبب عدم حصوله على مسكن. و بعد أن تقدم بملف الحصول على سكن ريفي تعرّض عرباوي 43 سنة إلى بعض الضغوطات الأمر الذي دفع به إلى الإقدام على الانتحار. ..تحرق نفسها مع ابنها بعد طردها من منزلها في وهران أقدمت امرأة على إحراق نفسها مع ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، بعد وصول المباشرين القضائيين لإخراجها من منزلها بوهران، وكشفت مصادر أمنية أنّ المرأة توفيت في المستشفى الجامعي بوهران، في ما نجا ابنها البالغ الثالثة من عمره لكن حالته وصفت بأنها "حرجة"، وشملت الحروق 80% من جسم المرأة التي تبلغ من العمر 35 عاما، وكان ابنها الثاني (10 سنوات) في المدرسة آنذاك. ويقول الجيران أن هذه المرأة مطلقة وأم لولدين حصلت على الشقة لقاء 210 مليون سنتيم بعدما سكنتها سنوات، لكن هذه الشقة بيعت على ما يبدو من دون موافقة المالكين الحقيقيين الذين رفعوا دعوى لاستعادة ملكيتهم. ..أب لستة أطفال يحاول حرق نفسه على الطريقة البوعزيزية حاول أب لستة أبناء إضرام النار في نفسه في مدينة الوادي قرب الحدود مع تونس، وذلك بعدما دخل المسمى عفيف حضري (37 عاما) وهو يعمل منذ ثلاث سنوات بائعا جوالا في السوق المركزية في المدينة، في مشادة مع شرطي أراد منعه من عرض بضاعته في السوق تنفيذا لأمر إداري بمكافحة التجارة غير المرخص بها. وعلى الأثر عمد البائع الجوال إلى صب البنزين على نفسه إلا أنه لم يتمكن من إشعال النيران لأن المحيطين به نجحوا في منعه من ذلك .