دعا وزير الشؤون الدينية، أبو عبد الله غلام الله، المواطنين الجزائريين إلى الثقة في فتاوي الأئمة الجزائريين و توخي الحذر من الفتاوى التي تأتي من علماء و أئمة من خارج الوطن. وشدد غلام الله في حصة إذاعية، أن من مصلحة الجزائريين توخي الحذر واليقظة من الفتاوى الصادرة من خارج الوطن لأنها قد تكون خارج الشريعة الإسلامية وغير ملائمة لمصلحة الوطن. وأكد أبو عبد الله غلام الله، أن المستوى الفقهي والثقافي والعلمي للأئمة الجزائريين قد ارتقى إلى أعلى المستويات. وشدد الوزير، في هذا الصدد، على نوعية التكوين الذي يتلقاه الأئمة في المعاهد التابعة للوزارة بالإضافة إلى المكونين في الجامعات الجزائرية. من جهة أخرى، أكد غلام الله، أن المسجد يبقى الحجر الأساسي في المجتمع الجزائري و يعمل على تثبيت الشخصية الوطنية. وأوضح أن الأئمة يمكنهم لعب دور في الحفاظ على الهوية الجزائرية. وفيما يخص إمكانية تعيين مفتي الجمهورية، اوضح الوزير أن أكثر من 200 إمام يعملون في حقل الإفتاء في كل ولاية، حيث رئيس المجلس العلمي رفقة إمامين او ثلاثة، يدلون بالفتاوى للمواطنين. يبقى فقط تحويل هذا الشتات إلى مؤسسة أو هيكل دولة، وإقامة أو استحداث هذا الهيكل يتجاوز صلاحيات وزارة الشؤون الدينية، يوضح غلام الله.