اعتبرت لويزة حنون انه من الخطأ السعي إلى منع الرئيس بوتفليقة للترشح، موضحة انه "لم يعلن لحد الآن إن كان سيترشح آم لا لكننا سندافع عن حقه في الترشح إذا فعل ذلك". نددت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، بالأطراف التي تدعو إلى غلق العهدات لمنع الرئيس بوتفليقة من الترشح لعهدة رابعة، معتبرة أن النقاش الدائر لتحديد العهدات الرئاسية نقاشا مغلوطا، وأفادت "فلنقل انه على هؤلاء سحب الثقة منه وما دونه من المنتخبين إذا ثبت عدم احترامهم للعهدة الانتخابية" وأفادت حنون بهذا الكلام في سياق تأكيدها أن حزبها مع الدعوة إلى احترام العهدة وليس مع الجدال حول تحديد العهدات الرئاسية، ورأت في سياق مقترحاتها للتعديل الدستوري المقبل "دسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية رسمية ثانية، وفصل الدين عن الدولة والحفاظ على الدولة المدنية". وأبانت زعيمة حزب العمال لويزة حنون، في ندوة صحفية أعقبت أشغال اللجنة العمالية للحزب بالعاصمة أمس، عن رغبتها في أن يعرض الدستور المقبل على الاستفتاء الشعبي، "بغرض إعادة الكلمة للشعب"، في وقت سوّقت وجهة نظرها اتجاه بعض المواد في الدستور، فاعتبرت أن النقاش حول غلق العهدات "لايعدو أن يكون توجيها للأنظار وهو نقاش مغلوط"، بينما دعت إلى الحفاظ على طابع الدولة المدنية، والفصل بين الدين والدولة، غير أنها تداركت بالقول أنه "من الخطأ الحديث عن اللائكية في بلد مسلم"، وسجلت في سياق ذلك أن "قانون الأسرة هو القانون الوحيد الذي طغى عليه الطابع الديني" ورأت في ذلك "قانونا ظلاميا". كما اعتبرت أن المادة الثانية من الدستور التي تقر "بالإسلام دين الدولة"، وكرست فقط لمنع استعمال الدين لأغراض سياسية، لأن المادة 36 تتحدث عن حرية المعتقد. وعددت لويزة حنون بعض مقترحات حزبها للجنة المشاورات التي قادها بن صالح، فذكّرت بضرورة دسترة اللغة الأمازيغية كلغة رسمية ثانية وترسيمها في جميع الهيئات الوطنية، وكذا إنشاء كتابة دولة مكلفة باللغة الامازيغية، كما تحدثت عن دسترة قاعدة 49 _51 وحق المواطن في العمل والسكن وإعطاء منحة الكراء لمواطنين الذين ينتظرون إنهاء سكاناتهم. وجددت زعيمة التيار الاشتراكي في الجزائر، دعوتها إلى الحكومة بتقديم حصيلة الخوصصة، في وقت تحدث نائب عن الحزب كان يشاركها في تنشيط الندوة، عن "خشية الطيب لوح من سقوط رؤوس كبيرة"، واتهمه بأنه "يختبئ وراء أرقام البطالة غير الصحيحة ولا يقدم حلولا جذرية لها". ودعت حنون إلى فتح تحقيقات في عمليات الخوصصة، سيما تلك التي تمت عهدة الوزير طمار، بينما قدم نائب الحزب اسماعيل قوادرية، صورة مختزلة عن واقع التشغيل الهش، والخوصصة التي قال عنها أن الوزير الأول عبد المالك سلال "يخشي تقديم حصيلتها لان رؤوسا كبيرة ستسقط. كما قال أن وزير العمل "يختبئ وراء أرقام البطالة غير الصحيحة ولا يقدم حلولا جذرية لها".