اتفاق الشراكة الجديد يشمل الجمهور الجزائري تم الإعلان أمس عن تمديد اتفاق حقوق البث الذي يربطه مع قناة الجزيرة الرياضية ليشمل نقل فعاليات كأس العالم روسيا 2018 وقطر 2022 ويُعد هذا الإتفاق الأولَ من نوعه الذي يُوَقَّع في إطار عملية توزيع حقوق البث الإعلامي الخاصة بنهائيات كأس العالم 2018 و2022 ، إذ جاء بعد مضي أسابيع قليلة عن كشف البلدين المستضيفين في ديسمبر الماضي، مما يؤكد الطلب المتزايد على الحدث الأكثر متابعة في العالم. ويشمل هذا الإعلان مع المحطة التلفزيونية التي تتخذ من دولة قطر مقراً لها حقوق البث الحصري في 23 من بلدان وأراضي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الكابل والأقمار الاصطناعية والبث الأرضي، إضافة إلى شبكة الإنترنت وأجهزة الهاتف الجوال، حيث قدمت الجزيرة الرياضية تعهداً لدى يقضي بأن تكون مباريات كأس العالم 2022 في متناول عشاق كرة القدم على نطاق واسع عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتملك الجزيرة الرياضية رخصة منذ عام 2009، مما يعني أن هذا الاتفاق الجديد سيمكن القناة من نقل النسخ الثلاث المقبلة من نهائيات كأس العالم ، علماً أن الشبكة التلفزيونية قد تعهدت بتوفير تغطية غير مسبوقة لنهائيات كأس العالم البرازيل 2014 ، من حيث الحضور والإنتاج على حد سواء، بما في ذلك البث المجاني وفقاً لمقتضيات الاتفاق المُوقع بين الطرفين وتماشياً مع سياسات. التوزيعية. وبهذه المناسبة، قال الأمين العام السيد جيروم فالكي، إن الجزيرة الرياضية كانت قد أكدت بجلاء التزامها بتقديم تغطية من الطراز الرفيع لفائدة عشاق كرة القدم خلال نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010. إن هدف يكمن في جعل كأس العالم في متناول أكبر عدد ممكن من الناس عبر العالم، ولحسن الحظ، وجدنا في الجزيرة الرياضية شريكاً قوياً بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن جهته، أعرب السيد ناصر بن غانم الخليفي، المدير العام لقنوات الجزيرة الرياضية، عن سعادته بهذه الخطوة، حيث قال في هذا الصدد "إننا متحمسون كثيراً إزاء هذا الإتفاق لأنه يمثل خبراً ساراً لعشاق كرة القدم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ سيضمن لهم أفضل مواكبة للحدث الرياضي الأكثر متابعة في العالم. ويشمل اتفاق الشراكة الجديد الأراضي التالية: الجزائر والبحرين وجزر القمر وجيبوتي ومصر وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب وعمان وقطر والسعودية والصومال والسودان وسوريا وتونس والإمارات واليمن والأراضي الفلسطينية.