صرح كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والإحصائيات، بشير مصيطفى، بأن قطاعه الوزاري يعمل في إطار التخطيط الإقليمي للمساهمة في بلورة إستراتيجية عقارية كفيلة بدعم نموذج النمو الجاري تصميمه. وأضاف مصيطفى، في تدخله أمام المهندسين الخبراء العقاريين ضمن أعمال الملتقى الدولي لهيئة المهندسين الخبراء العقاريين المنعقد بفندق الشيراطون بالعاصمة، أمس، بأن موضوع العقار في الجزائر ينبغي أن يتجاوز حدود السكن إلى البناء والأرض والحيازة والمناطق الاقتصادية المتخصصة، وأن يمتد التخطيط في هذا المجال للأفاق المستقبلية في إطار الاستشراف والإحصاء . وقال مصيطفى بأن مديرية التخطيط الإقليمي بكتابة الدولة لدى الوزير الأول المكلفة بالاستشراف والإحصائيات، مهتمة حاليا ببناء قاعدة بيانات متكاملة عن محتوى العقار بالجزائر عبر كل ولايات الوطن، وإحصاء الفرص الكامنة في الأوعية العقارية من منظور النمو والتنمية والإقلاع الاقتصادي، وإحصاء المخاطر الناجمة مستقبلا عن وضعية العقار غير المنظم وأخيرا وضع الآليات والهيئات المناسبة ليصبح العقار عامل جذب للاستثمار واستقرار للقيم الاستثمارية ومن ثمة ضبط الإطار التشريعي الملائم في إطار إستراتيجية النمو. ودعا مصيطفى المشاركين في الملتقى الدولي لهيئة المهندسين الخبراء العقاريين إلى الخروج بتوصيات عملية وايجابية وحية يمكن تحويلها سريعا إلى حلول ذكية في موضوع العقار دون أن ينسى كاتب الدولة لدى الوزير الأول التعبير عن استعداد قطاعه الوزاري للتعاون مع جميع الفعاليات الوطنية لتصميم حلول أكثر نجاعة لمشكلة العقار على المدى القريب والمتوسط .