في سابقة تعد الأولى من نوعها، تحدث المتخصص في المجال الزراعي احمد مالحة عن استيراد حبوب الزراعة تتمثل في البقول والخضر من تل أبيب، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى عن هوية المستوردين. وأوضح احمد مالحة، خلال تنشيطه، أمس، ندوة صحفية بالاتحاد العام للتجار والفلاحين، "أن تلك الحبوب ممنوعة الدخول الى السوق الجزائرية بحكم أن الجزائر لا تعترف ولا تتعامل مع الاحتلال إسرائيل، وأضاف مالحة "أن سبب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه هو اعتماد السلطات استيراد المواد الأولية من بذور وغيرها بالنظر، للارتفاع المسجل في فاتورة سنة 2012 والتي تجاوزت 98 بالمائة زيادة إلى غياب مخططات واستراتجيات فعالة وطويلة المدى". كما اعتبر الخبير في الميدان الفلاحي "أن اغلب الخضر المحمية والمستهلكة لا تتوفر على كل الشروط الصحية اللازمة بسبب غياب مخابر التحليل والمراقبة وعدم احترام الفلاحين لأهم الفترات البيولوجية في صدارتها فترات الأمان الأمر الذي أصبح يهدد حياة المواطنين"، كما تطرق احمد ملحة إلى التجاوزات التي تم تسجيلها العام الماضي الخاصة بسياسة السقي المنتهجة من طرف عدد كبير من الفلاحين الذين يعتمدون استعمال مياه الصرف الصحي لسقي المساحات الفلاحية بالرغم من تشديد إجراءات العقوبة التي وضعتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في ذات الخصوص". من جانب آخر، أعرب الناطق الرسمي باسم التجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار عن استقرار في أسعار الخضر والفواكه خلال شهر رمضان المقبل، نقلا عن مديريات التجارة على المستوى الوطني، وبرر الارتفاع الذي يسجل أحيانا على شعبتي الخضر والفواكه إلى انعدام شبكات التوزيع وسوء تسير غرف التبريد والمخازن على المستوى الوطني، وزيادة غياب المراسيم التطبيقية الصادرة عن الوزارة الوصية".