أفاد المدير العام لمجمع سونلغاز، نور الدين بوطرفة، انه تفاديا لتسجيل انقطاعات متكررة للكهرباء خلال موسم الصيف الجاري، تم وضع مخططا استعجاليا، سيسمح بزيادة طاقته الإنتاجية ب25 بالمائة مقارنة بسنة 2012 . وكشف أمس المدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة، عن استحداث برنامج جديد لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة 25 بالمائة تفاديا لحدوث انقطاع في الكهرباء مع حلول فصل الصيف، وقال"لقد وضعنا برنامجا لتنشيط إنتاج ما يقارب 2.000 ميغاواط من الطاقة الجديدة، كما تم تعويض أكثر من 800 ميغاواط التي كانت في محل صيانة لشبكة الشمال وإضافة قدرات أخرى قدرت ب250 ميغاواط على شبكات الجنوب"، تجدر الإشارة إلى أن المجمع استطاع تلبية ما يقارب 9.500 ميغاواط في صيف 2012، أما هذه السنة فيوجد بالمؤسسة أكثر من 12.000 ميغاواط متاحة ما يعني تسجيل قدرة إنتاج إضافية بنسبة 25 بالمائة. من جهته، أرجع بوطرفة سبب إقدام المجمع على وضع مخطط استعجالي في حالة طوارئ إلى الزيادة الكبيرة في الطلب على الكهرباء ومعاناة المواطن من جراء انقطاع شبكة الكهرباء خاصة في شهر رمضان مع موعد الإفطار في الصائفة الماضية، مؤكدا أن ارتفاع ذروة الطلب تزداد من سنة لأخرى حيث وصلت إلى 18 بالمائة مقارنة بعام 2011. من جانب آخر، تعتزم شركة سونلغاز مضاعفة طاقتها الإنتاجية مع آفاق 2017 من أجل إنتاج 12.000 ميغاواط إضافية حسب ما أكده المدير العام للمجمع نور الدين بوطرفة، وفيما يتعلق بتوزيع الكهرباء المنتجة أكد المتحدث أن مؤسسته وضعت برنامجا يوفر أكثر من 7.000 منصب شغل علما أن المجمع حقق نسبة 80 بالمائة من المشروع على أن يكتمل نهائيا بنسبة 100 بالمائة قبل أواخر الشهر الجاري. وأشار بوطرفة إلى اتخاذ المجمع جميع الخطوات اللازمة لتلبية الطلب على الكهرباء خلال هذا الصيف بنسبة نمو قدرت ب 15 بالمائة غير مستبعد حدوث اضطرابات بسبب الظروف المناخية، ولتحقيق البرنامج اعترف بوطرفة بضعف القدرة المالية للشركة خاصة أن المجمع اقترض 1000 مليار دينار في سنة 2012 من البنوك لتمويل المشاريع ولا تزال سونلغاز تقترض وكانت آخرتها 850 مليار دينار لتغطية العجز علاوة على ذلك سجلت سونلغاز عجزا في سنة 2012 قدر ب 28 مليار دينار جزائري.