استفاد بمدينة باتنة 11 شابا من مركبات ممولة ضمن جهاز الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، وذلك على هامش الصالون الوطني الأول للمؤسسة المصغرة بحضور المدير العام لهذا الجهاز مراد زمالي. وخلال تسليمه مفاتيح ومقررات الاستفادة المتمثلة في 9 شاحنات وورشة وجرارين وشاحنة صغيرة لجمع الحليب على المستفيدين من الشباب، ذكر زمالي أن الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب هي "وسيلة فعالة لفئة الشباب لتحقيق مشاريعهم واستحداث مناصب شغل جديدة"، مبرزا "الإمكانات الضخمة التي سخرتها الدولة في هذا المجال". وعبر المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب لدى زيارته لمختلف أجنحة الصالون الذي ضم 101 مؤسسة مصغرة عن ارتياحه للنجاح الذي حققته الكثير من المؤسسات المستحدثة من طرف هذا الجهاز سواءا من حيث مساهمتها في تموين السوق المحلية والوطنية بالمنتوجات أو من خلال استحداثها لمناصب شغل لفائدة البطالين إلى جانب تجسيدها لمشاريع "كانت بمثابة الحلم لأصحابها خاصة من خريجي الجامعة ومراكز التكوين المهني". وجاء "الصالون الوطني الأول للمؤسسة المصغرة والطفل" الذي بادر إلى تنظيمه الفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب بلون الطفولة واختير لافتتاحه أول جوان لمشاركة الأطفال فرحتهم بعيدهم العالمي، حسب مدير الفرع المحلي لذات الوكالة بباتنة عبد الحفيظ جمالي. وشهدت هذه التظاهرة التي احتضنها قصر المعارض (أسحار) بوسط مدينة باتنة إقبالا منقطع النظير في يومه الأول، حيث شهد الطابق الأول الذي خصص للمؤسسات المتخصصة في الميادين التي لها علاقة بالطفولة إقبالا كبيرا من طرف الأطفال والتلاميذ مصحوبين بأوليائهم وأبدع ال 36 عارضا قدموا من 8 ولايات في تقديم معروضاتهم التي نالت استحسان الزوار. وخصص الطابق الأرضي للمؤسسات المصغرة من مختلف بلديات ولاية باتنة وتضمن 65 عارضا في ميادين شتى منها مواد البناء والنقل والخدمات والمنتجات الفلاحية. وحسب الشروح المقدمة فإن ولاية باتنة شهدت إلى غاية نهاية سنة 2012 استحداث 4760 مؤسسة مصغرة مولتها الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب بقيمة مالية إجمالية فاقت 14 مليار دج، فيما تم فتح 13210 منصب شغل لفائدة البطالين من الشباب.