ذكر المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب السيد مراد زمالي اليوم السبت بباتنة أن الصالونات الوطنية للمؤسسات المصغرة هي وسيلة للتعريف بمنتجاتها وما تستطيع تقديمه للسوق الوطنية في مختلف الميادين. وذكر أن الكثير من المؤسسات التي تم استحداثها "أصبحت تنتج موادا تستوردها مؤسسات أخرى من الخارج" مضيفا أن "مثل هذه التظاهرات هو فرصة لتقديم هذا المنتوج الذي يقدم إضافة للاقتصاد الوطني ويعوض منتوجا مستوردا من الخارج بالعملة الصعبة". وفي تصريح ل/وأج على هامش الصالون الوطني الأول للمؤسسة المصغرة الذي انطلقت فعالياته اليوم بمدينة باتنة أوضح نفس المسؤول أن تشجيع المناولة لصالح المؤسسات المصغرة المستحدثة في إطار أجهزة دعم الدولة ومنها الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب "يعد ضمانا لديمومتها ولمحاربة البطالة باستحداث مناصب شغل جديدة". وذكر أن هذه الصالونات "تأتي لدعم وتشغيل الشباب وفقا لتعليمات الوزير الأول السيد عبد المالك سلال الذي أعطى توجيهات بغية إعطاء الأولوية في المناولة للمؤسسات المصغرة المستحدثة في إطار أجهزة دعم الدولة ومنها الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب". وأضاف السيد زمالي أن البداية كانت بمعرض وطني في الجزائر العاصمة ضم مؤسسات مصغرة من جميع ولايات الوطن ال 48 تلته صالونات ولائية بكل من ورقلة و سطيف و قالمة واليوم بباتنة على أن تنظم لاحقا تظاهرات أخرى مماثلة بولايات أخرى. وذكر أن الهدف الرئيسي من تنظيم صالون المؤسسات المصغرة "هو بالدرجة الأولى تشجيع لروح المقاولاتية لدى الشباب من جهة وتبيان الجهود المبذولة من طرف الدولة لتدعيم مشاريع الشباب وتجسيدها ميدانيا". وللتذكير فان الوزير الأول السيد عبد المالك سلال كان قد دعا خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية باتنة مسؤولي المؤسسات الخاصة إلى تشجيع المناولة لفائدة المؤسسات المصغرة المستحدثة في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب لما تحمله من فائدة للاقتصاد الوطني وكذا لسوق العمل في الجزائر.