شجّعت تجربة تمرد المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي، المعارضة في كل من البحرين وسوريا وتونس والمغرب والسودان على العصيان التمرد ضد الأنظمة الحاكمة من خلال الشروع في جمع توقيعات للإطاحة بالرؤساء والحكومات، في وقت تزداد المخاوف من انفلات الوضع ودخول البلدان المذكورة في فوضى عارمة وصراعات طائفية. مراد.ب/ وكالات النهضة ا تدعو أنصارها للتأهب لمواجهة أي انقلاب قائد «تمرد» التونسية: نريد جمع 2 مليون توقيع قال محمد بالنور، زعيم حركة «تمرد» التونسية، إنه يتعرض للتهديد بالقتل، مضيفا أنه يتلقي يوميا عشرات التهديدات بالقتل، علاوة على تعرض حركته للكثير من التهم والإشاعات المغرضة في إطار حملة مضادة لإيقاف تنامي حركة إمضاء التونسيين على مطلب حل المجلس التأسيسي (البرلمان). ونفى "بالنور" في تصريح لجريدة "الشرق الأوسط" أن تكون لحركة «تمرد تونس» انتماءات سياسية، وقال إنها ترجع بالأساس إلى الشعارات التي رفعها الشباب التونسي أيام الثورة التي لم تخضع لأي انتماء سياسي وضمت كل أطياف المجتمع التونسي. وأشار الى أن حملة «تمرد تونس» جاءت استجابة لمطالب التونسيين بحل المجلس التأسيسي بعد تأكدهم من إنفاق مبلغ قرابة 140 مليون دينار تونسي (نحو 100 مليون دولار أمريكي) على كتابة دستور لم يتم الانتهاء منه الى الساعة. بدستور يؤسس لديكتاتورية جديدة والمطالبة بحل المجلس الذي انتخب من أجل ترجمة أهداف الثورة ولم يفعل. وأكد أنهم يرفضون العمل الحزبي وغير منتمين لأي حزب سياسي ورفضنا الحصول على أي تمويل من الأحزاب حتى لا نحسب عليها، وهدفنا الأساسي تحقيق أهداف الثورة وإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والأمنية، ولكن تهمة الانتماء السياسي تمس كل حركة اجتماعية. ...النهضة التونسية تدعو أنصارها للتأهب لمواجهة أي انقلاب نظم أنصار حركة النهضة بشارع الحبيب بورقيبة بتونس مهرجانا خطابيا مساندة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، معتبرين "أن ما وقع انقلابا على الشرعية الانتخابية لا يمكن القبول به إلا بعودة مرسي الى سدة الحكم"، وقد دعاهم قادتهم الى التأهب لمواجهة احتمال حصول "انقلاب" بتونس". وأوضحت وكالة الأنباء التونسية "أنه قد رفعت في هذه المظاهرة الأعلام المصرية وشعارات حركة النهضة، بالإضافة الى صور مرسي. وطالب المتظاهرون بضرورة "استكمال مشروع تحصين الثورة في تونس" بقطع الطريق أمام من أسموهم "فلول النظام السابق" بمنعهم من العودة الى السلطة من جديد" ، كما قالت الإذاعة التونسية الرسمية من جانبها "إن أنصار النهضة دعوا الى "الوقوف الى جانب الشرعية في مصر وعدم القبول أدبيا وسياسيا بما وقع بها " منتقدين ما اعتبروه "تعسفا على الشرعية من قبل المؤسسة العسكرية في مصر وانتكاسة في مسار الثورات العربية التي قامت بتحرير الإرادة العربية" حسب رأيهم" .