أكد محمد بالنور زعيم حركة "تمرد تونس" جمع مئات الآلاف من الإمضاءات لحل المجلس التأسيسي (البرلمان) في البلاد، موضحا تلقيه يوميا عشرات التهديدات بالقتل وتعرض حركته للكثير من التهم والإشاعات لإيقاف تناميها. وأعرب في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، عن أمله في أن تجمع حركته مليوني توقيع، مشيرا إلى أن الإقبال على الإمضاءات في تصاعد مستمر. وقال بالنور إنه لا يمكن استنساخ التجربة المصرية في بلاده، مضيفا إن "المؤسسة العسكرية في نهاية المطاف وحين دخول البلاد في مواجهات ستحترم إرادة الشعب التونسي، في حال توتر الوضع الأمني وخروج الملايين إلى الشارع. كما أن المؤسسة الأمنية بدورها وبالرغم مما تشهده من اختراق فهي ستنضم إلى قرار التونسيين حسب تقديرنا وبنسبة ستقارب 98 في المائة". ونفى بالنور أن تكون لحركة "تمرد تونس" انتماءات سياسية، وقال إنها ترجع بالأساس إلى الشعارات التي رفعها الشباب التونسي أيام الثورة التي لم تخضع إلى أي انتماء سياسي وضمت كل أطياف المجتمع التونسي"، مشددا على رفض حركته "الحصول على أي تمويل من الأحزاب حتى لا نحسب عليها".