إحياء للذكرى السابعة لوفاة عميد الأغنية الشعبية المرحوم الهاشمي قروابي، نظمت جمعية الهاشمية للغناء الشعبي أيام الأغنية الشعبية بالمتحف العمومي الوطني عبد المجيد مزيان بالشلف، وهذا على مدار 3 أيام، وتضمن برنامج اليوم الأول عرض شريط فيديو حول حياة المرحوم قام بتنشيط السهرة الفرقة الهاشموية بقيادة الفنان خليفي بالرابحة والفنان حسينوا من ولاية بجاية، ومن خلال هذه التظاهرة رئيس الجمعية خليفة بالرابحة للحياة العربية: "لقد بادرت الفرقة الهاشموية بالتعاون مع مديرية الثقافة لولاية شلف بإحياء الذكرى السابعة لوفاة الفنان الشعبي الراحل الهاشمي قروابي، وهذا بحضور مطربين محليين منهم خليفة بالرابحة، المطرب جمال مغارية، المطرب جمال وحسينو من ولاية بجاية، وكذلك الأمين قريب المرحوم وبحضور المطرب محمد راوي من الجزائر العاصمة". وأكد خليفي بالرابحة أن هذه التظاهرة قد خصصت مكان للعائلات وهذا من أجل الحضور الكثيف والمنظم. وللإشارة فإن عميد الأغنية الشعبية الحاج الهاشمي قروابي من مواليد السادس من جانفي 1938 بحي المرادية بأعالي العاصمة، نشأ المرحوم في حي بلكور الشعبي، كان الهاشمي قروابي فتى وسيما لعب كرة القدم واشغل بالتمثيل الدرامي والكوميدي ليختار في النهاية دخول عالم الغناء من بوابة العمالقة فكان التقرب من شيوخ الطرب الشعبي مثل الحاج محمد العنقا والحاج مريزق والحاج حسيسين، اشتهر الهاشمي قروابي بين أقرانه بعدة أغاني جعلت منه مطربا مشهورا لامعا ومن بين أغانيه التي مزال يترنم بها الكثير "ياروقة" "كان في عمري عشرين" "الهاتف" هي أغاني اطرب بها شباب عصره والشباب الحاضر، لم يتوانى المرحوم من إحياء سهرات فنية في الجزائر وخارج الجزائر إلى أن دخل إلى المستشفى عن عمر ينهاز68 سنة بعد إصابته بنوبة قلبية، مخلفا رصيدا فنيا قيما أضحى مرجعا للعديد من الفنانين الجزائريين والعرب من بينهم الفنان المصري محمد منير الذي أعاد أغنيته المشهورة " كان في عمري عشرين ".